احتفل المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الاحد، بإعادة الامارات لأبرز قيادات الحراك الجنوبي إلى عدن، رغم انه عرف خلال السنوات الماضية بمناهضته للتحالف واتهامه بالارتباط بايران، وسط مخاوف على مصيره.
خاص – الخبر اليمني:
ووصل فادي باعوم نجل أرز مؤسسي الحراك الجنوبي حسن باعوم، إلى عدن لأول مرة منذ سيطرة الانتقالي في 2016، ووصل باعوم بمعية أسرته على متن طائرة خاصة إماراتية.
ولدى وصوله مطار عدن استقبله أحمد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي.
وفي تصريح نشرته وسائل إعلام ممولة اماراتيا شكر باعوم الذي عرف بانتقاداته للتحالف الامارات والسعودية على ما وصفه بـ”تحرير الجنوب”.
وجاء دفع الإمارات بباعوم إلى عدن في وقت ترتب فيه لاجتياح عسكري لحضرموت التي يعد تيار باعوم في الحراك من أبرز القوى المؤثرة فيها وهو ما يشير إلى سعيها شرعنة تمدد الانتقالي بعد فشله بفعل النزعات المناطقية.
ومن شأن ضم تيار باعوم إلى الانتقالي توجيه ضربة قوية لبقية مكونات الحراك الجنوبية والتي أعلنت أكثر من مرة رفضها الخضوع للمجلس الانتقالي.
وقد استقبلت قيادات الحراك في عدن وابرزهم عبدالرحمن الوالي خبر وصول باعوم بتحذيره من ما وصفها بالمناكفات والخلافات، في حين ألمح ناشطون إلى أن عودة باعوم إلى عدن كان ناتج ابتزاز له.
