كشفت الإمارات، الأحد، كواليس مفاوضات يقودها الأصلاح في آخر معاقله شرقي اليمن، يأتي ذلك في أعقاب لقاء جمع القائم بأعمال رئيس الحزب وقيادات أخرى بالسفيرين الأمريكي والبريطاني لدى اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر دبلوماسية إماراتية بأن الإصلاح يحاول مساومة حضرموت بمأرب.
وكانت وسائل إعلام تابعة للحزب نقلت عن الهجري مطالبته للمجتمع الدولي للضغط على الانتقالي بوقف التصعيد وتجاوز المجلس الرئاسي.
وجاء تحرك الإصلاح دبلوماسيا مع تكثيف خصومه المدعومين اماراتيا تحركاتهم في آخر المناطق النفطية الخاضعة لسيطرة شرقي اليمن.
ويدفع الانتقالي على أكثر من جبهة لانتزاع الهضبة النفطية بحضرموت.
وكان الإصلاح وافق في وقت سابق على الإطاحة بمحافظ مأرب، حليفه الحالي سلطان العرادة، مقابل ضمانات ببقاء المحافظة النفطية شمال اليمن تحت نفوذه.
ويخشى الإصلاح أن تدفع التغييرات التي يقودها التحالف السعودي – الإماراتي لاجتثاثه عسكريا لذا يحاول المقايضة.
