فندت “الهيئة العامة للكتاب” في صنعاء، السبت، ما تحدثت به بعض وسائل إعلام التحالف، بشأن إدراج بعض كتب الشاعر اليمني الراحل عبدالله البردوني في قائمة الكتب المحظورة، معتبرة إياها أنها “محض افتراء”.
صنعاء- الخبر اليمني:
وقالت الهيئة إنها طبعت أعمال البردوني الكاملة ولم يكن لوزارة الثقافة في صنعاء أي موقف من البردوني ” لا قبل ثورة 21 سبتمبر ولا بعدها”، وفق بيانها.
وذكرت أن حزب التجمع اليمني للإصلاح ناصب البردوني العداء ووظّف الكثير من الأقلام لمحاربته عبر وسائله الإعلامية، خلال زمن شراكته في الحكم بعد 1994، مشيرا إلى صحفه التي قال إنها شاهدة على ذلك ومنها “مجلة (النور) وصحيفة (الصحوة).
ولفتت الهيئة العامة للكتاب، إلى أنه منذ إعلانها “طباعة ديواني البردوني الغائبين (رحلة ابن شاب قرناها) و(العشق على مرافئ القمر) تحولت الحملة العدائية إلى تشكيك”، رغم توثيق كل الخطوات وتشكيل لجان ممن كانوا على مقربة من الراحل البردوني.
وأعلنت في سياق تنفيدها لما نشر في بعض الوسائل الإعلامية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، عن ثلاثة كتب جديدة للبردوني هي:
1- مستطرف معاصر – وقد صدر عن الهيئة في سبتمبر من هذا العام.
2- شئون ثقافية – وهو كتاب تحت الطبع.
3- في أدب الحياة – وهو كتاب تحت الطبع.
واستملت الهيئة العامة للكتاب، مسودة كتاب (ثوار في رحاب الله)، لافتة إلى أنها ستقوم بإعادة طبع الأعمال الكاملة بما فيها العملان الآخران، ويأتي ذلك من “حرص الهيئة على الحفاظ على إرث البردوني وطباعته”.
