قالت مصادر إعلامية تابعة للمجلس الانتقالي إن الحكومة وبضغوط من عيدروس الزبيدي عملت على توقيف المخصصات المالية للقنوات التابعة للإصلاح “يمن شباب” “سهيل” “بلقيس” “المهرية” وغيرها من الوسائل الإعلامية التابعة لحزب الإصلاح.
خاص- الخبر اليمني:
وقال الناشط الصحفي عدنان الأعجم في تغريدة له على تويتر إن الحكومة بدأت بتوقيف رواتب الناشطين التابعين لحزب الإصلاح، حيث تم توقيف راتب “مختار الرحبي” الموالي للإصلاح والذي يبلغ 4 آلاف دولار شهرياً.
يأتي ذلك بالتنسيق مع دول التحالف حيث أغلقت السلطات السعودية، يوم أمس الأول، قناة “الشرعية” التابعة للإخوان التي تبث من الرياض، والتلويح بإغلاق مكتب “سهيل”المتواجد في الرياض، في مسعى جديد لقطع الذراع الإعلامي للإصلاح.
ويستغل الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات سطوته الأمنية في مدينة عدن وغياب بقية أعضاء المجلس الرئاسي، بالضغط على حكومة معين وإصدار قرارات تخدم المجلس الانتقالي وبسط نفوذه في مفاصل حكومة معين.