اتهمت قبائل بلحارث في شبوة، الأحد، المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، بمواصلة الحرب عليها، يأتي ذلك في أعقاب استهداف قيادي بارز في دفاع شبوة من أبناء القبيلة بكمين مسلح يعد الثاني في غضون اسابيع.
خاص – الخبر اليمني:
وكان مجهولين نصبوا كمين للقيادي في اللواء الخامس “دفاع شبوة” مساعد الحارثي في مدخل مديرية مرخة.
وأفادت مصادر قبلية بسقوط أحد حراسة الحارثي.
والحارثي ثاني قيادي من أبناء بلحارث يتعرض لاستهداف من في غضون أسابيع ، حيث سبقه مقتل قائد اللواء الخامس “دفاع شبوة” مفرج الحارثي والذي نصبت له قوات العمالقة كمين عقب خروجه من اجتماع في معسكر العلم بعتق وتم احتواء القضية بتحكيم القبائل.
والقى ناشطون من أبناء بلحارث باللوم على الانتقالي، مشيرين إلى أن استهداف الحارثي ضمن مسلسل تنفذه العمالقة وبرز بملاحقة كبار مشايخ قبيلة بلحارث التي تسكن مناطق النفط والغاز في بيحان وعسيلان.
ولم يتضح بعد دوافع الاستهداف المتصاعدة لبلحارث وما إذا كان يهدف لاضعاف القبيلة التي تفرض سطوتها على حقول النفط والغاز وترفض التسليم لقوات العمالقة المكلفة بحماية تلك الحقول أم لدوافع تتعلق بتاريخ القبيلة الذي ظل منذ الثمانينات مناهضا للطغمة الحاكمة في عدن وهي أقرب لمأرب منها إلى عدن.
