ردود فعل مؤيدة ومعارضة لقرار “أوبك+” خفض إنتاج النفط.. وأعضاء في الكونغرس يطالبون بسحب قواتهم من دول الخليج

اخترنا لك

لقي قرار “أوبك+” حول خفظ إنتاج النفط الخام بمقدار مليوني برميل يوميا، تفاعلات وردود أفعال سياسية واقتصادية دولية واسعة بعضها مؤيدة وداعمة والأخرى معارضة ورافضة.

متابعات-الخبر اليمني:

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في حديث تلفزيوني اليوم الأحد، إن قرار “أوبك+” حول تخفيض إنتاج النفط الخام، كان نصرا للفكر السليم، مشيرا إلى أنه أثار حفيظة الولايات المتحدة وجعلتها تفقد السيطرة على النفس

وأضاف بيسكوف :”تحاول الولايات المتحدة التأثير على السوق من خلال استخدام احتياطياتها النفطية وضخ كميات إضافية. وهذا التلاعب، لن يسفر حتما عن أي شيء حميد”، مؤكدا أنه تم ضد هذا الطيش والتهور، طرح العمل المتوازن والمدروس والمخطط له من جانب مجموعة “أوبك+” والدول الأعضاء فيها بما في ذلك روسيا.

وأشار أن الأميركيين يحققون أرباحاً هائلة من مبيعات النفط، فيما يدفع الأوروبيون ثمن ذلك بشكل يحرم اقتصاداتهم من مزايا التنافسية.

وشدد بيسكوف، على أن زيارات الرئيس فلاديمير بوتين للسعودية والإمارات في عام 2019 لعبت دورا في ذلك، وأضاف: “خلالها تمكن الرئيس بوتين من إقامة علاقات قائمة على الاحترام المتبادل، وعلاقات تقوم على المنفعة المتبادلة وعلى الثقة المتبادلة”.

في حين أعرب مجموعة من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين عن استيائهم من قرار “أوبك +”، وبناء عليه تم اقتراح مشروع قانون بسحب القوات التابع للولايات المتحدة من الخليج.

وقدم النواب توم مالينوفسكي وشون كاستن وسوزان وايلد مشروع “قانون الشراكة الشديدة”. وينص على انسحاب جميع القوات الأمريكية من كل دول الشرق الأوسط، إلى جانب أنظمة الدفاع الصاروخي، بما في ذلك أنظمة باتريوت وثاد.

وجاء في البيان: “التراجع الحاد في إنتاج النفط في السعودية والإمارات، على الرغم من مغازلة الرئيس بايدن لكلا البلدين في الأشهر الأخيرة، هو عمل عدائي تجاه الولايات المتحدة وإشارة واضحة على أنهما اختارتا جانب روسيا في صراعها معها أوكرانيا”.

ووفقا للسياسيين، فإن الولايات المتحدة توفر الأمن للدولتين، بما في ذلك حقول نفطهما، منذ عدة سنوات، ولم يعد يوجد سبب يدعو القوات والمقاولين الأمريكيين إلى الاستمرار في تقديم هذه الخدمة إلى البلدان التي تعمل بنشاط ضدها، وإذا أرادت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مساعدة بوتين، فعليهما الاعتماد على حمايته.

وعبر السيناتور “بيرني ساندرز” عن غضبه من قرار “أوبك+” خفض الإنتاج مطالبا السعودية بجعل الرئيس “فلاديمير بوتين” يحمي نظامها الملكي عوضا عن الولايات المتحدة، ووصف السعودية بأنها “أحد أسوأ منتهكي حقوق الإنسان في العالم”.

وناشد السيناتور وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي إدارة “بايدن” التخلي عن السعودية والتوقف عن بيع الأسلحة لها، والسعي إلى إنهاء تحالف النفط “أوبك+” الذي يتحكم بكمية إنتاج النفط.

من جانبها قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن قرار أوبك سيوجه ضربة سياسية خطيرة لبايدن ورفاقه عشية الانتخابات البرلمانية النصفية.

ومنذ أيام،  قالت صحيفة “بلومبيرغ” إنّ على الرئيس الأميركي جو بايدن “ضرب السعودية بعد ميلها نحو روسيا وإعلان خفض إنتاج النفط”.

وأكدت الصحيفة أنّه يجب على الولايات المتحدة إنهاء “الوضع الخاص” للمملكة في السياسة الخارجية الأميركية، وخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع هذا البلد.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في وقت سابق، إنّ الولايات المتحدة تدرس عدداً من التدابير الجوابية، بما في ذلك ضدّ السعودية، بعد قرار “أوبك +” الخاص بخفض إنتاج النفط.

وانتقدت الولايات المتحدة القرار على الفور وعدّته  “قصير النظر”، فيما رأى البيت الأبيض أنّ القرار يظهر انحياز تحالف “أوبك +” إلى روسيا.

وكانت شبكة “سي إن إن” الأميركية قد ذكرت، في وقتٍ سابق، نقلاً عن وثيقة للبيت الأبيض، أنّ “الولايات المتحدة قلقة من أنّ قرار أوبك قد يسبّب أزمات رئيسية للبلاد، ويمكن اعتباره عملاً عدائياً”.

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة