تعرض المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن والمدعوم اماراتيا، الخميس، لأكبر صفعة في أهم معاقله.
خاص – الخبر اليمني:
وشهدت مديريات ردفان، أهم معاقل الحراك الجنوبي، فعالية حاشدة بذكرى الرابع عشر من أكتوبر.
وشارك الالاف في الفعالية التي أحيت ذكرى الثورة ضد الاحتلال البريطاني لعدن وفجرها ثوار من مختلف مناطق اليمن بما فيها شمال وغرب البلاد.
و حاول الانتقالي التماهي معها بإرسال بعض قيادات الصف الأوسط للمشاركة في الكلمات بغية إعادة توجيهها ضد خصومه في حضرموت عبر دعوة اطلقها أحمد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي، لردفان لدعم تحرير حضرموت، لكن توقيت التظاهرة وموقعها افشل خطط الانتقالي، فهي تأتي في وقت يحاول الانتقالي، الذي يتخذ من عدن معقلا، التفرد بتمثيل الجنوب والتظاهرة الحاشدة استعراض لقيادات الحراك التي تنتمي إلى ردفان وابرزها صلاح الشنفرة وآخرين ممن يناهضون استفراد الانتقالي.
كما أن اختيار المنظمين لردفان بدلا عن عدن رسالة للتحالف الذي أعاد التمركز في المدينة، وتحديدا الامارات، التي تمول الانتقالي، خصوصا وأن الفعالية التي تسبق ذكرة ثورة أكتوبر بيوم تزامنت مع عودة انتشار القوات الإماراتية في عدن ما يضع الانتقالي في حرج شديد.
ولحج التي تعتبر مديريات ردفان الأربع تابعة لها إداريا واحدة من عدة محافظات جنوبية لا يزال خصوم الانتقالي يشددون قبضتهم عليها.
