تصاعدت حدة السخط الشعبي في شبوة، السبت، ضد المجلس الانتقالي ما ينذر بطرده من أهم المحافظات شرقي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وأغلق العشرات من المواطنين مقرات المجلس في مديريات عدة أبرزها ميفعة، ويطالب المحتجين المجلس بتوفير الخدمات وأبرزها الكهرباء.
وأفادت مصادر محلية بحالة توتر بين ما تعرف بـ”المقاومة الجنوبية” وفصائل الانتقالي القادمة من يافع والضالع.
وتزامن إغلاق مقرات الانتقالي مع تظاهرات المئات من مقاتلي “االنخبة الشبوانية” أحذ الأذرع العسكرية للمجلس، للمطالبة برحيل قواته القادمة من خارج المحافظة.
واحتشد المئات في جولة الثقافة بأسلحتهم الشخصية رافعين لافتات تطالب برحيل الانتقالي وتندد باستبعاد أبناء المحافظة من القوات العسكرية بدوافع مناطقية، مطالبين من المجلس بسرعة صرف مرتباتهم.
والمحتجون جزء من فصائل عسكرية كبيرة شلكتها الإمارات في شبوة وتم إزاحتها من قبل الانتقالي بهدف فرض فصائله القادمة من خلف الحدود بغية الاستحواذ على مقدرات المحافظة من النفط والغاز.
ومع أن المحافظة فعليا تحت سلطة محافظ المؤتمر، جناح صالح، إلا أن التظاهر ضد الانتقالي يشير إلى أنها حملة جديدة ضد المجلس يقودها من يفترض أن يكونوا حلفائه.