أظهر فيديو وثقته كاميرا مراقبة تنفيذ عدي التميمي لعملية إطلاق النار عند مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم”، الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، ويظهر التميمي وهو يطلق النار رغم إصابات استقرت في جسده.
متابعات خاصة – الخبر اليمني:
واستُشهد الشاب الفسلطيني عدي التميمي، منفذ عملية مخيم شعفاط، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء 19 أكتوبر 2022، بعد مطاردة الاحتلال له لمدة 11 يوماً، فرضت خلالها حصاراً على المخيم.
ونعت حركة ” حماس ” استشهاد “التميمي” وقال البيان إنه باستشهاده “خضّب تراب القدس بدمه الطاهر بعد تنفيذ عملية إطلاق نار بطولية وإصابته مستوطنًا، على مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق مدينة القدس، مساء اليوم الأربعاء، بعد أسبوعين من المطاردة إثر تنفيذه عملية شعفاط البطولية”.
وأضاف البيان “إنّ القدس ورجالها وهم يرسمون ملاحم العزة، ويضربون الأنموذج في مجابهة المحتل برغم منظومته الأمنية وإجراءاته العسكرية المتطورة، ينتصرون لنداء المسجد الأقصى ويؤكدون قدسيته وأحقية شعبنا فيه مسجدًا خالصًا للمسلمين، ولا حق للاحتلال فيه إلى الأبد”.
وعلق الكاتب عبدالباري عطوان، في تغريدة على تويتر “عدي التميمي الشهيد الذي دوخ العدو وكشف جبنة وقاوم حتى الشهادة ومسدسه في يمينه وظل يطلق النار حتى الطلقة الاخيرة في مواجهة اكثر من عشرة انها قمة الشجاعة والتضحية هاهم رجال فلسطين الذين نعتز بهم ونفتخر وهؤلاء هم عنوان النصر باذن الله”.
ودعت حماس ثوار وأبناء شعبنا الصامدين لاقتفاء أثر المجاهد التميمي والسير على نهجه وتفعيل كل الأدوات لحماية الأقصى، وفي مقدمتها الرباط وشد الرحال وتصعيد المقاومة الشاملة.
عدي التميمي الشهيد الذي دوخ العدو وكشف جبنة وقاوم حتى الشهادة ومسدسه في يمينه وظل يطلق النار حتى الطلقة الاخيرة في مواجهة اكثر من عشرة انها قمة الشجاعة والتضحية هاهم رجال فلسطين الذين نعتز بهم ونفتخر وهؤلاء هم عنوان النصر باذن الله
— عبد الباري عطوان (@abdelbariatwan) October 19, 2022
هذا هو #عدي_التميمي في مشهده الأخير، في شهادته العظيمة عند الله، وحجته البالغة على الناس، قتال حتى آخر رصاصة، حتى آخر نفس..
يقول قائد شرطة الاحتلال إن عدي خاض "معركة حقيقية" مع الجنود قبل ارتقائه،. والحق ما شهدت به الأعداء يا عدي!
رحمك الله يا أسد شعفاط وتقبلك بقبوله الحسن pic.twitter.com/JqpSTSxxY4
— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) October 19, 2022