صنعاء: الهجوم التحذيري خطوة أولى قابلة للتصعيد

اخترنا لك

جددت خارجية صنعاء، السبت، التأكيد على أن قبولها بتجديد الهدنة مرهون بدفع مرتبات كل موظفي الدولة بلا استثناء والدخول السلس لسفن النفط والغاز والبضائع التجارية إلى ميناء الحديدة وعدم وضع العراقيل أمام الرحلات التجارية.

متابعات- الخبر اليمني:

وأشار وزير الخارجية هشام شرف، إلى أن تحذير السياسي الأعلى، للشركات الأجنبية من استمرار نهب الثروات هو قرار وطني للحفاظ على ثروات الشعب ولا يتعارض مع مساعي إنهاء العدوان العسكري”، مؤكدا أن “القيادة الوطنية لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء استمرار نهب ثروات الشعب اليمني، وكذا استمرار العدوان العسكري والحصار الشامل”.

وأضاف:”صنعاء إذا قالت فعلت على أرض الواقع، وقد أبلغنا كافة دول العالم بالتحذير الرئاسي، كخطوة أولى قابلة للتصعيد وعلى الإقليم والمجتمع الدولي استيعاب الرسالة”، مشيرا إلى أن صنعاء ومن منطلق القوة والقدرة “ما تزال تمد يدها للسلام العادل والمشرف، والوصول إلى تسوية سياسية شاملة لإنهاء العدوان ورفع الحصار”.

وكشفت معلومات حصل عليها “الخبر اليمني” من مصادر عسكرية في صنعاء عن نوع السلاح الذي تم استخدامه في العملية التحذيرية التي نفذتها صنعاء لمنع نهب النفط اليمني، وبحسب المعلومات فإن صنعاء استخدمت صواريخ مجنحة دقيقة وليس طائرات مسيرة كما تداولت وسائل الإعلام.

ونفذت صنعاء، أمس الجمعة، ضربتين بحسب محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي، الأولى بين العوامة والسفينة، والثانية بالقرب من السفينة، ما أجبرها على مغادرة المياه اليمنية مباشرة.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة