بدء نزع سلاح الفصائل الجنوبية في عدن ومحاولة لاحتواء القوى السياسية

اخترنا لك

بدأ المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الأحد، حملة ضد خصومه السياسيين والعسكريين في عدن، يتزامن ذلك مع ترتيبه لتسليم المدينة ما يعكس مخاوف من انقلاب محتمل.

خاص – الخبر اليمني:

وكثفت فصائل العاصفة والحزام الأمني، أهم فصائل الانتقالي، انتشارها في شوارع وأحياء المدينة.

كما قامت، بحسب مصادر محلية، بمصادرة أسلحة عناصر في فصائل جنوبية لا تدين بالولاء للانتقالي وأبرزها مجلس المقاومة الجنوبية إلى جانب  احتجاز أطقم  تتبع تلك الفصائل.

وأفادت مصادر في المجلس الانتقالي بأن عملية انتشار العاصفة والحزام ستتواصل خلال الأيام المقبلة لمنع أية تحركات أو تهريب للأسلحة من قبل الفصائل التي وصفتها بالمتمردة.

وكان أبو همام اليافعي قائد مجلس المقاومة الجنوبية هدد بانقلاب على الزبيدي في وقت سابقا ردا على مساعي تفكيك القوات الجنوبية.

وتزامنت التحركات العسكرية مع حراك سياسي للانتقالي يهدف من خلاله احتواء أبرز خصومه الجنوبيين خشية الانقلاب عليه.

ودعم الانتقالي  تحركات داخل الحراك الجنوبي ،تيار فؤاد راشد، المحسوب على هادي، ونجح خلال اجتماع لقيادات في الحراك، بالإطاحة به من قيادة الحراك في حين يجري  أحمد بن بريك لقاءات مع حسن باعوم أحد أهم زعماء الحراك في حضرموت في محاولة لاحتوائه.

هذه التحركات تأتي  في وقت  يرتب فيه الانتقالي لتسليم أهم معاقله في عدن للقوات السعودية وفصائل مدعومة منها ويقودها خصومه، وسط مخاوف في صفوف الانتقالي من استغلال القوى الجنوبية المناهضة للمجلس حالة الفراغ الذي سيشكله غياب الانتقالي عن المشهد مستقبلا لقلب الطاولة عليه.

أحدث العناوين

فرقاطة ألمانية تستجيب لدعوة الحوثي وتنسحب من البحر الأحمر

غادرت الفرقاطة الألمانية "FGS Hessen" إلى بلدها بعد 58 يوما من تواجدها في البحر الأحمر إلى جوار تحالف أمريكي...

مقالات ذات صلة