معين يتحدى الانتقالي اجتياح مقره في عدن ويلوح بالحرب

اخترنا لك

وجه معين عبدالملك، رئيس الحكومة الموالية للتحالف، السبت، الفصائل التابعة لحكومته في عدن برفع الجاهزية القتالة، يأتي ذلك قبل ساعات على  موعد اجتياح فصائل الانتقالي لمقر اقامته ما يعكس تهديد واضح للانتقالي.

خاص – الخبر اليمني:

وعقد معين اجتماع مسائي بوزير داخليته ومدير الأمن في عدن وعددا من قادة الفصائل التابعة له.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن معين توجيهه بتكثيف العمل الاستخباراتي ورفع الجاهزية والتصدي لأية محاولات “اختراق”.

و تزامن اجتماع معين مع إعلان القوات السعودية حالة طوارئ في قصر المعاشيق، حيث تحدثت تقارير إعلامية عن تعزيز الانتشار في مواقع تمركز القوات السعودية ونشر آليات حديثه في خطوط الدفاع المتقدمة بكريتر.

هذه التحركات تأتي قبل يوم حددها معين المقرحي أركان حرب اللواء الأول دعم واسناد كموعد لإسقاط عدن بما فيها المعاشيق.

ودعا المقرحي   كافة الفصائل الجنوبية إلى التوافد صباح غدا إلى معسكر اللواء في بئر احمد قبل الانطلاق إلى المديريات الأخرى، مشيرا في بيانه إلى أن الهدف هو فرض الإدارة الذاتية للجنوب  في إشارة إلى الانقلاب الذي قاده الانتقالي في أغسطس الماضي من العام 2019  عقب مقتل مؤسس اللواء أبو اليمامة اليافعي  واعلن خلاله طرد حكومة هادي حينها.

كما وضع المقرحي عدة مطالب حقوقية أخرى كالمطالبة بصرف المرتبات المتأخرة لمقاتلي الفصائل الجنوبية وتسوية أوضاع المتقاعدين وغيرها من المطالب التي وصفت بـ”التمويه”.

وتأتي دعوة المقرحي وسط خلافات تعصف بالمشهد جنوبا، لكن الأبرز تشديد الانتقالي على ضرورة اقالة معين عبدالملك من رئاسة الحكومة مقابل  اقالة محافظة  في المدينة ناهيك عن الضغوط لتفكيك الفصائل الجنوبية تحت مسمى دمج بالدفاع والداخلية.

وتترقب الانظار ما ستشهده عدن غدا وما إذا كانت فصائل الانتقالي  قادرة على حسم الوضع هناك أم مجرد مناورة.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة