كشفت منظمة حقوقية يمنية إحصائية مرعبة بضحايا الحرب السعودية على اليمن من الأطفال منذ بداية الحرب عام 2015 وحتى اليوم.
متابعات – الخبر اليمني:
وفي بيان صادر عن المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للطفل 20 نوفمبر بيّنت “أن عدد القتلى من الأطفال بلغ 3860، والجرحى 4256 جريحاً حتى 19 نوفمبر”.
وبيّنت أن “هناك مليونين و400 ألف طفل على الأقل ما زالوا خارج المدرسة من أصل ما يقدر بـ 10.6 ملايين طفل في سن الدراسة (من 6 إلى 17 عامًا)، في حين ما يقارب من ثلاثة آلاف مدرسة إما مدمرة أو متضررة”.
كما أوضحت أن “عدد الأطفال الذين يواجهون انقطاعا عن التعليم قد يرتفع إلى ما يقارب ستة ملايين طفل بحسب إحصائيات وزارة التربية والتعليم”.
وأشارت إلى أن “أربعة آلاف طفلاً ضحية لمخلفات التحالف، منهم 131 طفلاً سقطوا خلال فترة سريان الهدنة التي استمرت 6 أشهر بينهم 25 قتيلاً”، وأن “1.4 مليون طفل يعملون محرومون من أبسط حقوقهم، وأنّ نحو 34.3% من الأطفال العاملين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و17 عاماً، مع توسع ظاهرة عمل الأطفال خلال فترة الحرب بنسب قد تتجاوز أربعة أضعاف عما كانت عليه سابقا”.
وأوضحت أن “أكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميًّا في اليمن بسبب الأسلحة المحرمة دوليًّا المستخدمة”وأن “هذا أحد أسباب ارتفاع عدد الخدج حيث أن 39 % من نسبة الأطفال حديثي الولادة كُـلّ عام، يولدون خدج، حَيثُ يولد في العام مليون و120 ألف مولود”.
ودعت المنظمة إلى “التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف الحرب وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها”.
