محاولات اغتيال جديدة في مدينة مأرب – ضحاياها

اخترنا لك

نجا شيخ قبلي في مدينة مأرب، الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح من محاولة اغتيال، وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد العمليات المماثلة التي تستهدف مسؤولين قبليين وعسكريين وآخرين صحفيين.

متابعات- الخبر اليمني:

وأوضحت مصادر إعلامية أن الشيخ صالح محمد دميش نجا من محاولة اغتيال طالته شرقي مديرية الوادي، من خلال عبوة ناسفة استهدفت سيارته، مؤكدة نجاته.

وفي ذات السياق، انفجرت عبوة ناسفة أخرى في طقم عسكري، بعد زراعتها فيه في سوق الصمدة وسط وادي عبيدة، في مؤشر على تنامي السخط بين القبائل ضد قوات الإصلاح، خاصة بعد خوض الطرفين في أوقات سابقة معارك عنيفة على خلفية، نهب وسطو على ممتلكات وأراضي القبائل.

وكشف الصحفي اليمني حمود هزاع، الذي يسكن مدينة مأرب، أمس، عن تعرضه لتهديدات وتصفية بالقتل، على خلفية نشره قضايا فساد لقيادات الفصيل الموالي للتحالف في المدينة، محملا داخلية ودفاع معين مسؤولية سلامته وأسرته، ويعتبر التهديد الثاني من نوعه الذي يستهدف صحفيين خلال أيام.

وأوضح الصحفي هزاع، أن “طقم يتبع قوات الأمن الخاصة التابعة للإصلاح، قام بمحاصرة منزله”، مؤكدا أن “أسرته تتعرض للترهيب والإبتزاز”، وفق منشور على فيسيبوك.

وأعلن الصحفي البارز في حزب الإصلاح سيف الحاضري، قبل أيام، عن تعرضه لمحاولات اغتيال، سبقها تهديدات “صادرة من قوى تضمرُ الشَّرَّ وتمتهن الاغتيالات”، في إشارة إلى الفصائل الموالية للإمارات، خاصة وأن هذا التهديد يأتي بعد عملية اغتيال نجحت في قتل القائد العسكري اللواء محمد الجرادي، وسط اتهامات متبادلة بين قيادات الإصلاح والمؤتمر وراء تصفيته.

وقال الحاضري الذي يعمل رئيسا لمؤسسة الشموع للصحافة والإعلام التابعة لعلي محسن الأحمر، في تغريدة: “أدرك جيدًا حجم المخاطر التي تحيط بي وأدرك أيضًا جدية التهديدات التي أتلقاها ترهيبًا وترويعًا وتخويفًا وأعلم أنها صادرة من قوى تضمرُ الشَّرَّ وتمتهن الاغتيالات وتسير في مسالك القتل”.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة