أبدى حزب الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن، السبت، مخاوفه من تداعيات الاتفاقية المبرمة بين حكومة معين والإمارات بشأن “مكافحة الإرهاب”.
خاص – الخبر اليمني:
وكشفت قيادات بارزة في الحزب بأن الاتفاقية تبرُء الإمارات من جرائمها بحق قيادات الحزب في عدن وأبرزهم محاولة اغتيال رئيسه هناك، انصاف مايو، وارتكاب جرائم بحق العشرات من كوادره.
وأشار عضو الكتلة البرلمانية للحزب، شوقي القاضي، في منشور على صفحته إلى أن الحزب سيرد على هذه الخطوة داعيا أنصاره للاستعداد بعد وصول ما وصفه بـ”الارتهان” إلى حد لا يطاق.
والقاضي واحد من عشرات القيادات التي تفاعلت مع إعلان حكومة معين توقيع اتفاقية امنية وعسكرية مع الإمارات لم تكشف تفاصيلها.
والاتفاقية تتمحور حول منح الامارات ملف “مكافحة الإرهاب” وهو السلاح الذي استخدمته في جنوب اليمن خلال السنوات الثمان الماضية من عمر الحرب على اليمن وتمكنت خلاله من تصفية نشاط الحزب بعد استهداف قياداته الميدانية في عدن ومحيطها وكذا مقراته.
ومخاوف الإصلاح الذي تعرض لضربات مباشرة من الإمارات أبرزها استهداف نخبة مقاتليه في العلم على تخوم عدن في العام 2019 وتبرير ذلك بمكافحة الإرهاب، وأخرى غير مباشرة كتجنيد مرتزقة أجانب لتصفية واختطاف كوادره، تأتي انعكاس طبيعي للتحركات الإماراتية حاليا في آخر معاقله غرب وشرق اليمن لاسيما مع تكثيف التحركات في تعز ومأرب ووادي حضرموت.
