وجهت السعودية، السبت، الفصائل الموالية لها في مأرب، شمالي اليمن، بحسم المعركة ضد قبائل المحافظة ..
يتزامن ذلك مع عودة التوتر إلى وادي عبيدة بعد وساطة قبلية تنتهي مساء اليوم.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر قبلية بأن قائد قوات التحالف السعودي مطلق الازيمع ابلغ صغير بن عزيز ، رئيس الأركان في قوات معين، باجتياح وادي عبيدة، مشيرة إلى توجيه بن عزيز بتجهيز حملة ضخمة للزحف على قرى ال حريقدان وقبائل مناصرة لها في الوادي خلال الساعات الماضية.
وكان بن عزيز اصدر بيان باسم مصدر مسؤول في هيئة الأركان بمأرب، نشره موقع ما يسمى “المركز الإعلامي للقوات المسلحة” يتضمن تهديد بفرض ما وصفه سيطرة “الجيش” على كامل الخط الرابط بين حقول النفط ومنفذ الوديعة الحدودي مع السعودية.ووصف بن عزيز مسلحي القبائل بـ”العصابات الإجرامية” متهما إياها بشن سلسلة عمليات على خط العبر استهدفت منظمات دولية و مواطنين.
وتصريحات بن عزيز التي تتزامن مع هدوء فرضته وساطة قبلية قادها عددا من مشايخ عبيدة تزامنت أيضا مع حملة إعلامية سعودية لتجريم مسلحي القبائل، يقودها عددا من الإعلاميين، ابرزهم مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية، عبدالله ال هتيله، والذي اتهم في تغريدة له ال حريقدان بخطف دبلوماسي إيطالي من صنعاء في العام 2012، والمح إلى وقوف الإصلاح وراء تحريكهم في هذا التوقيت بهدف خلط الأوراق هناك، وهو ما يشير إلى توجه السعودية لحسم المواجهات عسكريا خصوصا وأنها تتزامن مع ضغوطها على سلطان العرادة، التي تشكل عبيدة عموده الفقري، لتسليم منصب المحافظ، ناهيك عن بدء التحالف نشر قوات جديدة موالية له في المدينة وأطرافها.
