سربت السعودية، الأحد، مشروع قرار أمريكي – بريطاني لتقاسم النفوذ في اليمن.
يتزامن ذلك مع مساعي للدفع بسير المفاوضات تلافيا لعودة العمليات العسكرية.
خاص – الخبر اليمني:
ونشرت ما تعرف بقناة “الشرعية” الممولة من السعودية مسودة مشروع تقسيم جديد لليمن يتضمن منح صنعاء نصف المحافظات اليمنية الـ 21، مقابل توزيع بقية المحافظات على بقية القوى اليمنية الموالية للتحالف.
والتقسيم الجديد يتضمن 5 أقاليم، أكبرها يخضع لسيطرة صنعاء ويضم كافة المحافظات الخاضعة لقواتها والتي تشمل إقليمي “أزال وتهامة”.
ووفق المقترح الأمريكي – البريطاني فإن إقليم ما يعرف بت”أزال ” في التصور الجديد سيضم محافظات صعده وحجة وصنعاء وعمران وذمار إلى جانب الحديدة وإب والمحويت وريمة، في حين سيتم توزيع بقية المناطق بين القوى اليمنية الموالية للتحالف.
ويحاول المقترح الأمريكي – البريطاني إيجاد منطقة عازلة تتبع السعودية على الحدود بعمق 20 كيلومتر.
ومع أن المقترح لم يطرح رسميا على طاولة المفاوضات، يرجح مراقبين بأن يكون تسريبه محاولة لجس النبض ومعرفة ردود الأفعال خصوصا وأنه يتضمن ابتلاع جزء كبير من مناطق سيطرة الانتقالي، جنوب اليمن، باستحداث إقليم يخضع لسلطة طارق صالح ويمتد من الخوخة جنوب الحديدة وحتى البريقة شمال عدن مرورا بمديريات في تعز ولحج.
ويتوقع خبراء رفض المقترح من قبل صنعاء نظرا لأنه يحاول اجتزاء مناطق خاضعة لسيطرتها في تعز والبيضاء وباب المندب لاسيما في ظل تمسك القيادة بوحدة اليمن واستقلاله وسيادة أراضيه من صعده في الشمال وحتى المهرة في الشرق.
