من المتوقع أن تعيش محافظة تعز خلال الأيام القليلة القادمة أزمة صحية حادة بعد الكشف عن قرب موعد توقف مستشفى الثورة العام وعجزه عن تقديم خدماته الطبية بالإضافة إلى مستشفيات أخرى هامة في المحافظة الخاضعة لسيطرة الإصلاح.
متابعات – الخبر اليمني:
ويأتي هذا التوقف المرتقب على وقع نفاذ مخزون الوقود وتراكم مديونية في ظلِّ صمت الحكومة الموالية للتحالف ومكتب صحة تعز المتهم بقضية فساد.
وبهذا الصدد كان قد أكّد مدير مكتب صحة تعز التابع للحكومة الموالية للتحالف “عبدالرحمن الصبري” أن “توقف الخدمات الصحية ليس فقط في مستشفى الثورة بالمحافظة، وإنما في جميع المستشفيات، وهذا التخوّف ليس بجديد، ونحن نعمل بكل جهد من أجل إيجاد حلول مناسبة”.
وأوضح في تصريح إعلامي ” إن ما نحصل عليه من دعم لا يتناسب مع الخدمات المقدّمة في ظل عدم وجود تيار كهربائي حكومي وبشكل دائم، ونعتمد بشكل رئيس على مولدات كهربائية، وهذه المولدات -للأسف- تحتاج إلى مادة الديزل، التي نعتمد في تزويدها من خلال الدعم الذي يصلنا، وهو لا يتناسب مع الخدمات التي تقدّمها المستشفيات على مدار 24 ساعة”.