أعاد حزب الإصلاح، الأربعاء، جزيرة سقطرى، التي تم طرده منها قبل اشهر، إلى صدارة المشهد في محاولة للمناورة في وجه خصومه.
خاص – الخبر اليمني:
وهدد القيادي البارز في الحزب بالجزيرة ووزير الثروة السمكية السابق، فهد كفاين، بالتصعيد في الجزيرة التي أصبحت قاعدة لقوات متعددة الجنسيات.
واشار كفاين في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الحزب سيتخذ مسار يعزز استقلال المحافظة وبما يحفظ لهم التمييز البيئي والثقافي في تلويح بانفصال الجزيرة.
ولم يكشف كفاين الذي لم يعد قادر على دخول الجزيرة التي أصبحت تحت الوصاية الإماراتية فعليا وسط صمت مدقع من الإصلاح الذي كانت سلطته عليها ويتمتع بنفوذ هناك، اليات تحقيق ذلك، لكن توقيت التهديد يشير إلى أن الإصلاح الذي فشل في قيادة حضرموت نحو الانفصال رغم حاضنته الكبيرة في هضبتها النفطية يحاول المناورة لتحقيق مكاسب سياسية اقلها لتخفيف الضغط الامارات لإخراج قواته من الهضبة النفطية لحضرموت ومحاولة عرض مساومة السكوت عن سقطرى مقابل الوادي والصحراء.
