لوح تيار صالح في المؤتمر بإعادة احياء التحالف مع حركة أنصار الله “الحوثيين”، يتزامن ذلك مع تطورات تعصف بالمؤتمر الشعبي العام مع دخول السعودية على خط الصراع.
خاص – الخبر اليمني:
ونشرت الصحيفة الرسمية للحزب والصادرة من صنعاء “الميثاق” في وقت سابق هذا الأسبوع مقابلة مع أبرز أعمدة جناح صالح والذي شغل منصب وزير الخارجية في عهده، أبو بكر القربي، تضمنت مغازلة لحركة أنصار الله بإعلان تأييده مطالبهم وأبرزها إجراءات بناء الثقة.
والقربي كان عضو في وفد صنعاء المفاوض قبل أن يلحق بعائلة صالح في أعقاب فتنة ديسمبر من العام 2017، والانضمام إلى تيار نجل صالح في الامارات.
والمقابلة تعد الأولى منذ انقسام المؤتمر لعدة تيارات متصارعة.
وجاءت مقابلة القربي في وقت يعيش فيه الحزب مخاض جديد مع بدء السعودية ترتيبات لإعادة تشكيل قيادة المؤتمر خلال مؤتمر يتم الترتيب له في الرياض.
والمؤتمر المقبل قد يدفع لتنصيب رشاد العليمي رئسا للحزب وهي خطوة سبق وأن رفضها تيار صالح خلال لقاءات بالقاهرة واعتبرها محاولة لشق الحزب.
ولم يتضح بعد ما إذا كان دخول السعودية على خط الصراع على قيادة حزب المؤتمر ضمن مساعي لفرض قيادة جديدة أم لتقليص نفوذ الإمارات عليه، لكن استغلال السعودية للخلافات بين تيار طارق واحمد علي والتي احتدمت مؤخرا بفعل اتهام إعلام أحمد علي لطارق بالخروج عن ادبيات “الزعيم” قد يهدف لإنهاء نفوذ هذا التيار.
