الإصلاح يتخلص من مناهضيه في تعز قبيل تغييرات عسكرية وأمنية

اخترنا لك

اغتال مسلحون في تعز، الخاضعة لسلطة الإصلاح، الاثنين، ممسؤول أمني بارز، يتزامن ذلك مع اتهامات للحزب بمحاولة فرض واقع جديد على المؤسستين الأمنية والعسكرية في المدينة قبيل تغييرات مرتقبة.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر إعلامية بأن “مجهولين” اعترضوا في وقت مبكر اليوم أستاذ القانون الدولي في جامعة تعز عبدالله القيسي في حي الجمهوري الذي تنتشر فيه فصائل الحزب بكثافة وسط المدينة.

والقيسي كان يشغل منصب مستشار مدير الأمن قبل انسحابه بفعل خلافات سابقة ناتجة عن  فوضى فصائل الحزب، وهو من المرشحين حاليا لتبؤ منصب رفيع في الأمن.

وتأتي حادثة اغتيال القيسي في وقت صعد فيه الإصلاح مضايقته للقيادات التي لا تدين بالولاء له وسط تقارير عن مغادرة بعضها المدينة وابرزهم عدنان رزيق  قائد عمليات المحور واللواء الخامس حماية رئاسية.

ورزيق كان عزز مؤخرا علاقته بطارق صالح  قبل انتقاله إلى الحدود السعودية، وفق تقارير إعلامية.

وأفادت المصادر بأن رزيق  ظل مؤخرا يتعرض لمضايقات وتهديدات من قيادات بارزة في الحزب.

وطرد زريق ضمن سيناريو طال مؤخرا اجتثاث أي وجود لطارق صالح في المدينة وشمل تمزيق صوره ومنع فعالية لمكتبه بذكرى جمعة رجب.

وهذه التطورات تتزامن مع شن وسائل إعلام يمولها طارق صالح  في الساحل الغربي حملة إعلامية ضد الإصلاح بتعز.

واتهم موقع “نيوز يمن” المملوك لمستشار طارق ، نبيل الصوفي، الإصلاح بمحاولة فرض واقع في المؤسسة العسكرية والأمنية ترسخ نفوذ حزبه هناك واقصاء بقية الأطراف  قبل صدور تعيينات جديدة من قبل الرئاسي.

وتعد تعز أبرز معاقل الإصلاح وتحركات الرئاسي في ظل ضغوط لطي صفحة الحزب تثير مخاوف الحزب من اجتثاث في اهم مخزونه البشري  تحت مسمى “الهيكلة”.

أحدث العناوين

مساعي فرنسية لتحييد لبنان مع تصاعد عمليات المقاومة والاحتلال يسحب الويته ويهدد بقصف بيروت

دخلت فرنسا، الأربعاء، على خط المواجهة بين المقاومة اللبنانية والاحتلال الإسرائيلي .. يتزامن ذلك مع  تصاعد العمليات في عمق...

مقالات ذات صلة