معهد الشرق الأوسط: حان الوقت لإعادة تشكيل العلاقات الأمنية بين الرياض وواشنطن

اخترنا لك

قال تقرير “لمعهد الشرق الأوسط” في واشنطن إن الوقت قد حان لإعادة تشكيل العلاقة الأمنية بين الرياض وواشنطن وفقًا للأولويات الجيوسياسية الجديدة للولايات المتحدة والمتطلبات الدفاعية السعودية الجديدة.

متابعات-الخبر اليمني:

وأشار تقرير المعهد إلى أن الغموض وطبيعة المعاملات لاتفاقية النفط مقابل الأمن لعام 1945، تساهم في انعدام الثقة والتوترات المتبادلة.

وأضاف أن عبء إصلاح أو استقرار العلاقة هو مسؤولية مشتركة، ويجب على السعودية أن تبذل جهودًا حازمة وواضحة لمعالجة المخاوف الأمريكية المشروعة، بما في ذلك حقوق الإنسان، وسياسة إنتاج النفط، والانفتاح الأمني على الصين، والحرب في اليمن.

كما يجب على الولايات المتحدة إعادة بناء إطارها الأمني مع المملكة لجعلها أكثر فاعلية ضد التهديد متعدد الأوجه الذي تشكله إيران.

وبالنسبة للسعوديين، حسب التحليل الذي قدمه تقرير المعهد ، فإن الحماية الخارجية هي الشاغل الأساسي الأكبر في علاقتهم بواشنطن، لذلك، فإن الفهم الكامل لهذا القلق، والأهم من ذلك، كيف يمكن معالجته، بما يخدم أهداف الولايات المتحدة، في حين أن هناك إجماعًا بين المسؤولين والمراقبين الأمريكيين والسعوديين على الحاجة إلى زيادة تطوير العلاقات الدفاعية للبلدين.

ونقلت وكالة “رويترز” الفرنسية للأنباء عن خبراء قولهم: إن الولايات المتحدة والسعودية تحاولان تخطي خلافا علنيا نشب العام الماضي، وأدى لتردي العلاقات الاستراتيجية، حيث تتوافق المخاوف الأمنية في الغرب والخليج على خطر الطائرات المسيرة الإيرانية.

وقاومت السعودية والإمارات ضغوطا غربية للمساعدة في عزل روسيا التي تربطها بهما علاقات اقتصادية ولتقييد العلاقات مع الصين شريكتهما التجارية الأساسية التي التقى رئيسها مع قادة الخليج في الرياض في ديسمبر الماضي.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة