فرض الإقامة الجبرية على قيادات بالانتقالي عشية الانقلاب

اخترنا لك

يكتنف الغموض مصير قيادات بارزة في المجلس الانتقالي، مؤيدة لسلطة العليمي، في ظل الأنباء عن وضعها تحت الإقامة الجبرية.

يتزامن ذلك مع تشديد فصائل جنوبية قبضتها على  المدينة تمهيدا لإعلان بيان الانقلاب الأول.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر في المجلس الانتقالي بأن قوة أمنية طوقت منزل محافظ عدن، أحمد لملس، وقيادات أخرى في الحكومة ومنعتهم من المغادرة.

وجاء الإجراء مع بدء فصائل ما تعرف بـ”مجلس المقاومة الجنوبية” التي يقودها أبو همام اليافعي، إسقاط المنشآت الحكومية في المدينة وابرزها قصر المعاشيق، آخر معاقل حكومة معين.

في السياق، كشفت وسائل إعلام تابعة للانتقالي عن ترتيبات لإعلان بيان الانقلاب.

ونقلت صحيفة الأمناء، الصادرة من عدن، عن مصادر في الهيئة العليا للأمن والجيش الجنوبي، الذراع العسكري للانتقالي، دعوتها  قادة فصائل المقاومة الجنوبية لاجتماع طارئ، متوقعة صدور بيان خلال الساعات المقبلة.

وأشارت المصادر إلى أن الهيئة في حالة انعقاد دائم مطالبة التفاعل مع دعوتها لاستكمال تحرير “الجنوب”.

ولم يتضح ما إذا كان تسريب أنباء وضع قيادات الانتقالي تحت الإقامة الجبرية خشية تمرد خصوصا بعد ظهور أحمد لملس بمعية وزير الدفاع في حكومة معين في محاولة لاستعراض بقاء المدينة تحت حكومة معين أم تعكس انقسام داخل القوى الجنوبية وتحييد الانتقالي.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة