منعت السلطات الباكستانية، القنوات التلفزيونية من بث خطابات رئيس الوزراء السابق عمران خان، الذي يخوض حملة لتنظيم انتخابات مبكرة.
وكالات-الخبر اليمني:
وبينما كانت الشرطة تحاول اعتقاله في منزله، حظرت الهيئة الناظمة لوسائل الإعلام الإلكترونية الباكستانية، البث المباشر لخطاباته وإعادة بثها، بأثر فوري.
وقال مراسلون صحفيون بأن الشرطة الباكستانية سلّمت عمران خان مذكّرة لحضور محاكمة في السابع من الشهر الجاري من دون أن تقوم باعتقاله، بذريعة “شراء وبيع هدايا من شخصيات أجنبية”.
ومنذ أيام، أصدرت محكمة باكستانية، مذكرة توقيف غير قابلة للإفراج بكفالة ضد رئيس الوزراء السابق عمران خان”، مضيفةً أنّ “أنصار خان تجمّعوا بكثافة خارج مبنى المحكمة لدعمه”.
ويواجه خان وشخصيات قيادية في حزبه سلسلة قضايا أمام المحاكم، بعدما أُطيح به في إثر تصويت لسحب الثقة منه في مارس العام الماضي، ويرى خان أنّ الانقلاب مؤامرة دبّرتها الولايات المتحدة، ويدعو مذاك إلى إجراء انتخابات مبكرة عبر تنظيم مسيرات احتجاجية.
يذكر أنّ خان نجا من محاولة اغتيال نُفذت خلال مسيرة شارك فيها مع أنصاره في مدينة جوجرانوالا شمال شرقي البلاد، واتَّهم رئيس الحكومة الحالي شهباز شريف، ووزير الداخلية، ومسؤولاً استخباراتياً بالوقوف وراءها، مطالباً بإقالة المسؤولين الـ3 من مناصبهم.
وفي 9 أبريل 2022، أطاح البرلمان الباكستاني برئيس الوزراء آنذاك عمران خان في تصويت بحجب الثقة، ونجح الاقتراح بالإجماع بأغلبية 174 صوتاً مقابل لا شيء.
