لماذا لن ينهي الاتفاق الإيراني السعودي حرب اليمن

اخترنا لك

قد يزيل الاتفاق بين السعودية وإيران على عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مخاوف الرياض وأوهامها بشأن وجود تدخل إيراني في اليمن ويسقط ذريعتها في الحرب على اليمن لإعادته إلى “الحضن العربي”، إلا أن هذا الاتفاق لا يمكن أن ينهي الحرب في اليمن وإن كان هناك تفاؤل حذر بشأن إحداث ثغرات نحو السلام.

خاص-الخبر اليمني:

يأتي التفاؤل الحذر من كون الحرب على اليمن جاءت بذريعة مواجهة النفوذ على اليمن، وإعادة الشرعية، ومع إسقاط الرياض لهادي وإقامتها علاقات مع إيران تنمحي هذه الذرائع وهو ما يوجب كما يقول عضو وفد صنعاء للمفاوضات “الاعتذار لليمن و تسريع إنهاء العدوان والحصار و إعادة الاعمار”، بينما في الأساس هو اتفاق يخص العلاقات الثنائية كما يصف العجري.

إن كون هذا الاتفاق لن ينهي الحرب على اليمن كما يقول مراقبون هو أن قرار صنعاء في يدها وليس في يد طهران وهذا أمر باتت تدركه الرياض التي حاولت كثيرا التوسط لدى الإيرانيين وكان الرد عليها في جميع المرات أن عليها أن تتفاوض مع السلطة في صنعاء، كما أن الرياض في ذات الوقت لا تملك قرارها الكامل ولا تستطيع التقدم بمفردها نحو إنها الحرب.

لقد أعلن قرار الحرب من واشنطن وقال وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو في مذكراته إن أولى مهام ولي العهد السعودي كانت مساعدة الولايات المتحدة في اجثتاث ما وصفه بالنفوذ الإيراني في اليمن، ولذلك وقفت واشنطن مؤخرا عائقا أمام الاتفاق بين صنعاء والرياض، وحتى عندما كان هناك اتفاق أولي على دفع رواتب الموظفين وصف المبعوث الأمريكي مطلب دفع الرواتب بالمستحيل.

 

إقرأ أيضا:صنعاء ترفض مطالب واشنطن..تحضيرات أمريكية سعودية للتصعيد العسكري

 

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة