انتقد برلماني عن حزب الإصلاح في مأرب، السبت، تنكيل حزبه بأبناء قبيلة “الأشراف”.
يتزامن ذلك مع تصاعد الغضب الشعبي جراء استمرار احتجاز العشرات بدوافع “مذهبية”.
خاص – الخبر اليمني:
وحمّل البرلماني، جعبل طعيمان، سلطان العرادة محافظ مأرب مسؤولية استمرار المعانة، مطالبا في رسالة وجهها للعرادة بسرعة انهائها اما بإطلاق سراح المعتقلين أو إحالتهم إلى المحاكمة.
وتحتجز فصائل الإصلاح العشرات من أبناء قبيلة ال الأمير منذ اقتحام قراهم على واقع الغارات الجوية والقصف بالدبابات، بينهم أطفال ونساء.
وكانت فصائل الحزب مدججة بمختلف أنواع الأسلحة داهمت منازل ال الأمير في منطقة المنين العام الماضي في حرب وصفت بـ”الإبادة” حيث شرعت بحرق السيارات والمنازل واستولت على المزارع قبل أن تؤدع من تبقى حيا من العائلة السجون.
والعملية جاءت على خلفية رفض القبيلة الانخراط في القتال في صفوف الفصائل الموالية للتحالف شرقي اليمن.
ورغم قدم الحادثة لا تزال أبرز القضايا التي تشغل بال الكثير من اليمنيين خصوصا في مدينة مأرب حسيث يعمل العشرات على كافة المستويات في محاولة لانهاء المعانة.