تصاعدت وتيرة الغضب الشعبي، الأحد، مع اتساع أزمة “الوديعة”.
خاص – الخبر اليمني:
وطالب ناشطون وحقوقيون بإقالة رشاد العليمي، رئيس سلطة الرئاسي، ومعين عبدالملك رئيس حكومته.
ووصف الصحفي في الانتقالي عادل المدوري الوضع في المنفذ البري الوحيد مع السعودية بـ”المساوي” مشيرا إلى أن المسافرين يرتصون في طوابير طويلة تمتد لنحو 100 كيلومتر.
والوديعة منطقة صحراوية تفتقر لأبسط الخدمات الأساسية، حيث يضطر الالاف من المعتمرين والمسافرين بينهم نساء وأطفال وكبار في السن ومرضى لقضاء أيام بليليها في الخلاء بانتظار العبور من وإلى السعودية بفعل قرار إدارة المنفذ إغلاقه بشكل مفاجئ بذريعة “الاكتظاظ”.
والمأساة تتكرر كل عام خصوصا في موسمي الحج والعمرة.
والفضيحة، وفق ناشطين، تكمن في أن إدارة المنفذ اليمني تتعمد إطالة أمد معانة المسافرين هناك بغية تحقيق أرباح مالية من الراغبين بالعبور السريع عبر خط “طوارئ” تفتحه للمسافرين الذين يدفعون ما بين 500- 1500 ريال سعودي .
