بدأت فصائل الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، جنوبي اليمن، الأحد، حملة اعتقالات بحق نشطاء الحراك الجنوبي ، أبرز الخصوم التقليدين للمجلس الموالي للإمارات.
يتزامن ذلك مع قرار إعادة هيكلة المجلس في خطوة تشير إلى مساعيها تفكيك بقية القوى المناهضة له استعدادا للمرحلة المقبلة.
خاص – الخبر اليمني:
وأفاد عبدالفتاح جماجم أبرز قادة الحراك الجنوبي المقيمين في العاصمة المصرية بأن قوة تابعة للانتقالي اقتحمت منزل أسرته في عدن واعتقلت شقيقه بعد إصابته بطلق ناري، كما قامت بسحل ابنته في الشارع.
واعتقال شقيق جماجم والذي ينشط في الحراك الجنوبي جاء في أعقاب عودة القيادي البارز في الحراك والذي أعلن انضمامه للانتقالي، فادي باعوم ، من جولة خارجية هدفت لاستقطاب قيادات الحراك الجنوبي في الخارج ضمن مساعي ابتلاع القوى الجنوبية.
وكشف جماجم في وقت سابق عن عرض تلقاه يتضمن مطالب بعودته إلى عدن، معبرا عن رفضه.
واعتقال جماجم جزء من حملة واسعة تستهدف أسر قيادات الحراك الجنوبي الرافضة للانضمام إلى المجلس طواعية ، وفق مصادر في الحراك، وهي ضمن استراتيجية الانتقالي الجديدة للتنكيل بخصومه من عدن مع قرار رئيسه إعادة هيكلة المجلس لاحتواء قوى جنوبية أخرى.
وجاءت خطوة الانتقالي مع فشل مساعي استقطاب قيادات جنوبية عبر الحوار الجنوبي – الجنوبي حيث واجه ممانعة حالت دون تأييد دولي لتمثيله الجنوب على طاولة المفاوضات.
