لليوم الثاني من الاشتباكات في المسجد الأقصى.. سقوط أكثر من 30 صاروخ لبناني على مستوطنات الاحتلال

اخترنا لك

استمرت لليوم الثاني على التوالي الاشتباكات بين جنود تابعين لكيان الاحتلال ومصلين فلسطينيين تحصنوا في داخل باحات المسجد الأقصى في القدس.

متابعات-الخبر اليمني:

وسقطت عشرات الصواريخ على مستوطنات الاحتلال قادمة من لبنان، ملحقة الضرر بطرق وسيارات ومصرف. وأصيب رجل واحد إصابات خفيفة جراء الشظايا، كرد أولي على اعتداءات جنود الاحتلال على المصلين والمعتكفين داخل المسجد الأقصى.

ولم تعلن أي جهة أو فصيل سياسي أو عسكري منهم حزب الله اللبناني الموجود في الجنوب حيث المخيمات الفلسطينية، مسؤوليته عن هذا الهجوم.

وقالت مصادر أمنية لبنانية إن عدد الصواريخ، التي أُطلقت من ثلاث مناطق لبنانية، بلغ نحو 15 صاروخا، و أن قوات الاحتلال أطلقت نحو 20 صاروخاً في اتجاه الأراضي اللبنانية، مضيفةً أن حالة من الهدوء التام تسود حالياً.

من جانبهم قال مسؤولون في كيان الاحتلال إن قواتهم ردت بنيران مدفعية عبر الحدود، على هذه الصواريخ. وقال وزير الخارجية إيلي كوهين على تويتر”لا ينبغي لأحد أن يختبرنا، سنتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن بلدنا وشعبنا”.

في حين أكّد معلّق الشؤون العسكرية في “القناة الـ13” العبرية، ألون بن ديفيد، أنّ الاحتلال تفاجىء بحجم الهجوم الصاروخي، الذي استهدف شمالي فلسطين المحتلة، انطلاقاً من لبنان.

وأشار بن ديفيد المختص بالشأن العسكري، إلى أنّ إنذارات كثيرة توالت نهاية الأسبوع، وخصوصاً مع دخول فترة عيد الفصح اليهودي. وقال إنه “على الرغم من الغليان في الحرم القدسي وغزة في اليومين الماضيين، فإن إنذاراً بهذا الحادث لم يكن يُطرح تحديداً”.

وأضاف: “في الأيام الأخيرة، كثر استخدام مصطلح توحيد الساحات، ونحن نرى كيف أنّ فيلماً قاسياً من الحرم القدسي، أول أمس، أدى إلى هذا الإطلاق الأكثف للصواريخ منذ عام 2006 من لبنان على الاحتلال، كما أشعل الأوضاع في كل المناطق”.

وقدّر أنّ كيان الاحتلال لن يرد بما يؤدي إلى حرب واسعة.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة