أفادت وسائل إعلام أردنية، اليوم الأحد، بأن الخارجية الأردنية رفضت استلام رسائل من كيان الاحتلال حاول إرسالها عبر أطراف وسيطة حول ما يجري في المسجد الأقصى.
متابعات-الخبر اليمني:
وقال مصدر أردني مسؤول إن بلاده تصدت لحملة دبلوماسية من الاحتلال حاولت تزوير الحقائق حول ما يجري بالمسجد الأقصى وتحميل إدارة الأوقاف مسؤولية التصعيد الناتج عن اعتداءاتها.
وأضاف المصدر أن الخارجية أبلغت هذه الأطراف أنها ترفض ادعاءات الاحتلال ومحاولاته تزييف الحقائق عبر اتهام دائرة الأوقاف بالمسؤولية عن التوتر الذي حدث في الحرم القدسي.
وقال المصدر إن وزارة الخارجية كثفت اتصالاتها الإقليمية والدولية المستهدفة حشد موقف دولي يوقف اجراءات الاحتلال، وأضاف أن الأردن مستمر في العمل على تهدئة الأوضاع بالعمل على وقف هذه الإجراءات.
وأعلمت الخارجية الأردنية الأطراف الوسيطة أن الأردن مستعد لاستقبال رسالة مباشرة من الكيان في حال كان مفاد هذه الرسالة أنه أوقف انتهاكاته للمسجد الأقصى ومحاولته تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم واعتداءاته على المصلين، ورفع القيود المفروضة على حرية العبادة.
وكانت الخارجية الأردنية قد حذرت مساء أمس السبت، في بيان له من “التبعات الكارثية لاستمرار الاحتلال في خرق الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف وانتهاكاته لحرمة الأماكن المقدسة وحق المسلمين في أداء شعائرهم الدينية في هذا الشهر الفضيل”، مضيفة أن هذه التصرفات ستدفع الأوضاع نحو المزيد من التوتر والعنف الذي “سيدفع ثمنه الجميع”.
وشدد البيان على أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك “هي الجهة الوحيدة المخولة إدارة شؤون الحرم وقادرة على ضمان أمنه إذا ما أوقف الاحتلال اعتداءاتها على الأقصى، ورفعت القيود التي تفرضها عليها وعلى طاقمها، واحترمت الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات وحق المصلين في العبادة”.
من جانبها ردت خارجية الاحتلال في بيان لها أيضا عبر “تويتر” بأن الذين يتحصنون داخل المسجد الأقصى خطرون ومحرضون من حماس ومنظمات آخرى، ودعت الأردن إلى إخراج المصلين المعتكفين من المسجد الأقصى “فورا” من خلال حراس المسجد الأقصى، حسب قولها.
