قرع أمريكي – صيني طبول الحرب في اليمن

اخترنا لك

بدأت الولايات المتحدة والصين، الثلاثاء، قرع طبول حرب جديدة في اليمن.

خاص – الخبر اليمني:

وكثفت الدولتان تحركاتهما في ملف باب المندب، أهم ممر بحري حول العالم وبوابة الخليج للأسواق الاسيوية.

و بالتوازي مع لقاء السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، بطارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي، عقد السفير الصيني لدى اليمن  لقاء بعيدروس الزبيدي، الموالي للإمارات جنوبا.

هذه اللقاءات تعد امتدادا لتحركات سابقة برزت بلقاءات مماثلة للسفيرين بقادة الفصائل المنتشرة في باب المندب قبل أسابيع قليلة، حيث تسعى واشنطن لدعم نفوذ طارق صالح على المنطقة في حين تدعم الصين نفوذ للانتقالي الذي سبق وأن نقل مقر إدارة أهم جزر باب المندب “ميون”  إلى عدن رغم تبعيتها تاريخيا لمديرية ذوباب بمحافظة تعز والتي تخضع حاليا لسيطرة فصائل يقودها نجل  شقيق الرئيس اليمني الأسبق.

كما سبق لواشنطن وان وجهت تحذيرات للانتقالي الذي عزز رئيسه مؤخرا علاقته بالمعسكر الشرقي الذي تقوده  روسيا والصين عبر سفيره الذي التقى الزبيدي اكثر من مرة مؤخرا.

التحركات الامريكية – الصينية   على الصعيد  السياسي تأتي بالتوازي مع تحركات عسكرية في المنطقة برزت بإعلان واشنطن نشر غواصة نووية  مزودة بنحو 154 صاروخ بالستي من نوع توماهوك، في البحر الأحمر،  حيث تنتشر وحدات صينية هناك.

واستدعاء الدولتان اللتان دخلتا علاقتهما مرحلة من التوتر للفصائل المحلية المنتشرة في باب المندب يدفع نحو  مزيد من الصراعات  في اليمن التي لا تزال تعاني من تداعيات حرب وحصار 8 سنوات.

وتسعى واشنطن من خلال وجودها في باب المندب، حيث تقل مصالحها الاقتصادية، لبطء وتيرة التقارب السعودي مع بكين عبر التحكم بممرات النفط في باب المندب وابقاء السعودية تحت رحمة الحماية الامريكية في حين تحاول الصين تأمين المنطقة التي تخطط لأن تكون جسرها التجاري بين آسيا وافريقيا ضمن استراتيجية طريق الحرير الجديد.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة