دخل طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، الأربعاء، على خط الأزمة بشأن محافظة الجوف.
خاص – الخبر اليمني:
وبدأ طارق تحرك على مستويات عدة.
عسكريا، تحدثت تقارير إعلامية عن تكليفه لرئيس الأركان في حكومة معين والمقرب منه صغير بن عزيز، لاستدعاء قوات المنطقة العسكرية السادسة، حيث تفقد بن عزيز “الجاهزية” في صفوف تلك الفصائل الخاضعة للإصلاح.
والزيارة المفاجئة تأتي ضمن ترتيبات لنقل تلك الفصائل المنتشرة على الحدود السعودية إلى جبهات القتال المشتعلة على تخوم مأرب ضمن مخطط لتصفية تلك الفصائل.
وتتوازى زيارة بن عزيز مع بدء طارق تحريك تعزيزاته إلى المحافظة تحت مسمى “خلايا إنسانية” حيث كشفت وسائل إعلام تابعة لطارق عن وصول قواف إلى المحافظة التي تقع معظم مديرياتها تحت سيطرة قوات صنعاء.
هذه التحركات تأتي وسط أزمة بين محافظ المؤتمر حسين العجي العواضي والإصلاح عقب قيام الأخير بطرد العواضي من قاعة في مأرب ومنعه من إقامة فعالية بقيادة المؤتمر في الجوف في رفضا لقرار العليمي تعيين العجي بدلا لأمين العكيمي المحافظ الاصلاي السابق، وهو ما يشير إلى محاولة طارق الدفع نحو تمكين العجي الذي تتحدث تقارير إعلامية عن تلويحه بالاستقالة.
