كثفت السعودية، الاثنين، محاولاتها المستميتة لاستقطاب وزير الدفاع السابق بحكومة هادي، محمود الصبيحي.
يأتي ذلك عقب أيام قليلة على إطلاق سراحه ضمن اتفاق تبادل الأسرى في اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
ودفعت السعودية بنائب قائد قواتها في عدن ، ذياب الشهراني، بمعية وزير الدفاع الحالي في حكومة معين ، محسن الداعري، لزيارة الصبيحي إلى منزله الريفي على خطوط التماس في لحج.
وهذه المرة التي يزور فيها مسؤول سعودي آخر يمني.
وتزامن وصول الشهراني مع اتصال رئيس حكومة معين بالصبيحي لأول مرة منذ إطلاق سراحه قبل أيام.
وكان الصبيحي رفض مراسيم أعدتها حكومة معين لاستقباله في عدن.
في السياق، كشفت مصادر قبلية ، مطلعة على اللقاءات، بأن التحركات السعودية الأخيرة تهدف لمراضاة الوزير الصبيحي الذي رفض في وقت سابق دعوة سعودية لزيارة الرياض .
وكان الصبيحي قرر العودة إلى منزله الريفي بضواحي محافظة لحج على حدود تعز على الرغم من تجهيز طائرة سعودية لنقله بمعية شقيق هادي ناصر منصور هادي إلى الرياض.
وتخشى السعودية من تحركات الوزير الصبيحي والذي حاول إيصال رسائل بالتحالف مع صنعاء ابرزها مطالبته القوات الأجنبية بالخروج من سقطرى وإعلان رفضه الانضمام للانتقالي مع تأكيد تمسكه بالوحدة اليمنية.
والصبيحي من القيادات الجنوبية ذات التأثير المجتمعي خصوصا في صفوف الصبيحة التي تشكل أهم قبائل لحج وتتمركز عند أهم نقطة في باب المندب.
