واصلت السعودية، الثلاثاء، منع الرئيس اليمني الأسبق، عبدربه منصور هادي، من الالتقاء بشقيقه، ناصر، الذي اطلق مؤخرا ضمن صفقة تبادل الأسرى.
خاص – الخبر اليمني:
ومنذ وصوله الرياض قبل أيام لم يسجل أي لقاء بين ناصر وهادي مع أن السعودية سمحت لبقية القيادات بمن فيهم علي محسن، النائب السابق لهادي، من الالتقاء باقاربهم.
في السياق، كشف انيس منصور ، المستشار السابق في حكومة هادي والمقرب من نجله جلال، بأن السعودية تستخدم شقيق هادي كورقة ضغط على الرئيس المخلوع، مشيرا إلى أن الرياض تحاول جر هادي إلى المشهد للتأكيد عن قبوله بما وصفها بـ”الخطوات الانقلابية” في إشارة إلى قرار الرياض استبدال هادي بمجلس رئاسي.
وكشف منصور في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بأن السلطات السعودية احتجزت شقيق هادي في شروره لعدة ساعات عقب وصوله من عدن بالتزامن مع إبلاغها هادي بالتجهز للقاء شقيقه بمعية أعضاء الرئاسي، لكن هادي تفاجأ بوصول أعضاء الرئاسي فقط.
ويخضع هادي منذ إزاحته للإقامة الجبرية في حين تتحدث تقارير إعلامية عن اخضاع شقيقه الذي كان يقود جهاز الأمن السياسي في المحافظات الجنوبية لحظة أسره قبل أعوام للإقامة الجبرية رغم حالته الصحية المتدهورة.
