محاولات في أبين لدرء فضيحة محاولة تصفية كبار قادتها العسكريين

اخترنا لك

بدأ المجلس الانتقالي، الاثنين، محاولات للتقارب مع قبائل أبين.

يأتي ذلك بعد ساعات على فشل فصائله في تصفية كبار رموز المحافظة التي تشكل بمثابة خنجر في خاصرته خصوصا مع قرارها فك ارتباطها بعدن.

خاص – الخبر اليمني:

وأرسل  رئيس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، في وقت سابق اليوم وفود  رفيعة إلى مديريات المناطق الوسطى، ووصلت لجنة يقودها رئيس انتقالي ابين محمد الشقي إلى موديه في حين تحدثت تقارير إعلامية عن وصول لجان مماثلة إلى المحفد ولودر وهي من المديريات التي يتعرض فيها الانتقالي لاستنزاف منذ اشهر.

ونقلت وسائل إعلام الانتقالي عن الشقي قوله إن اللقاءات تركزت على مناقشة الاستقرار الأمني والتهدئة ومشاركة القبائل في دعم حملة الانتقالي ضدها والمعروفة بـ”سهام الشرق”.

وجاءت وفود الانتقالي مع استئناف القبائل هجماتها على قواته في المناطق الوسطى لأبين ، حيث أصيب مجندين بهجوم استهدف مدرعة إماراتية في وقت سابق مساء الاثنين، كما تتزامن اللقاءات مع توتر تعيشه ابين منذ مساء الاثنين حيث نصبت فصائل الانتقالي كمين لموكب عسكري رفيع يضم عددا من قادة فصائل هادي في أبين وعلى رأسهم قائد حمايته الرئاسية السابق وقائد محور هادي في ابين لؤي الزامكي وقائد القوات الخاصة محمد العوبان والقيادي علي الفقيش.

وقال نجل الفقيش  إن قوات الانتقالي معززة بالمدرعات نصبت كمين للوفد الذي قدم من عدن لاستقبال اللواء فيصل رجب في وادي حسان واشتبكت مع المرافقين قبل ان تنسحب.

وتسبب هذه العملية بتوتر جديد بين فصائل هادي والانتقالي  بعد بضعة اشهر من الاستقرار بينها بناء على اتفاق رعته السعودية.

ويخشى الانتقالي أن تؤدي هذه الحادثة للتصعيد ضد قواته المنتشرة في أبين خصوصا في هذا التوقيت الذي يحاول فيه الانتقالي الاستحواذ على تمثيل الجنوب بمؤتمر هامشي مرتقب في عدن.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة