أخضعت السعودية، السبت، محافظة حضرموت الثرية بالنفط والغاز، شرقي اليمن للانتداب العسكري رسميا.
خاص – الخبر اليمني:
وسلمت الرياض ملف إدارة المحافظة لقائد الدعم والاسناد بالتحالف، سلطان البقمي.
وأشرف البقمي خلال الساعات الـ48 الماضية على ترتيبات في المحافظة، أبرزها إنهاء الوجود الإماراتي من آخر قواعد قواتها في الريان إضافة إلى استعادة منفذ الوديعة البري.
كما قام بزيارات مكوكية للمكلا وسيئون وصولا إلى العبر.
وأبلغ البقمي خلال لقاء جمعه بمحافظ المؤتمر في حضرموت، مبخوت بن ماضي، وقائد العسكرية الثانية، فائز التميمي، إضافة إلى وكيل اول محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء وقائد العسكرية الأولى بأن بلاده لن تفرط في حضرموت.
وقال التميمي في مقطع تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي “حضرموت منا وفينا والتاريخ يشهد على ذلك” في إشارة إلى اخضاع بلاده للمحافظة الأهم للوصاية.
كما ظهر يبرر قرار بلاده إبقاء المحافظة الأهم تحت يدها بالامتداد القبائل والعائلي إضافة إلى استحضاره دعم بلاده لليمن في تلميح إلى انها مقابل حربها التي أدعت من خلالها استعادة “الشرعية”.
ولم تقتصر الترتيبات على فتح الريان في ساحل حضرموت وانتزاع الوديعة في الصحراء بل شملت أيضا إعادة رسم خارطة انتشار القوى العسكرية في الوادي والساحل ووقف عمليات استهداف عضو المجلس الرئاسي فرج البحسني المتبعة من قبل المحافظ.
