الحسني : #سجون_الامارات_السريه جرائم لا تسقط بالتقادم

اخترنا لك

قال الناشط السياسي اليمني عادل الحسني إن السجون السرية الإماراتية باليمن هي عبارة عن جرائم لا تسقط بالتقادم وأنها انتهاكات لحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة وقوانين العدل الدولية.

متابعات-الخبر اليمني:

وأشار الحسني في تصريح لموقع المساء برس إلى أن السجون السرية التي أنشأتها الإمارات جنوب اليمن بدأت منذ العام 2015، مؤكداً أن هذه السجون في بشاعتها وما يتم فيها من جرائم لا تقل عن تلك التي ارتكبتها أمريكا في معتقلات غوانتانامو.

وقال الحسني إن هذه السجون توزعت بمحافظات عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت، وأنه كان من أهمها “سجن مقر التحالف الذي تتواجد فيه القوات الإماراتية بعدن ومن ثم سجن مطار الريان ومن ثم سجن منشأة بلحاف الغازية في شبوة وسجن آخر في مطار عتق بالمهرة، وأضاف أن هناك سجناً في معسكر 20 بعدن وسجن في ملعب الوحدة في أبين وسجن في مصنع 7 اكتوبر تبع عبداللطيف السيد وسجن في لواء أبو اليمامة الذي كان لواء المنشآت في منطقة البريقة بعدن وسجن في معسكر رأس عباس، وسجن إماراتي في جزيرة عصب الأرتيرية وقد تم نقل هذا الأخير إلى سجن مطار الريان، وسجون أخرى لا يستحضرني ذكرها الآن”

وأكد أنه تم رصد هذه السجون ضمن تقارير خبراء مجلس الأمن الدولي المعنيين باليمن.

وأكد الحسني أيضاً أن الإمارات مارست في هذه السجون أنواع التعذيب وأن العديد من المعتقلين توفوا بسبب التعذيب، لافتاً إلى ما سبق وكشفه الحسني خلال الأعوام الماضية عن أسماء العديد ممن فارقوا الحياة من المعتقلين بسجون أبوظبي السرية جنوب اليمن، وأن من أهم السجون التي توفي فيها معتقلين جراء التعذيب هو سجن قاعة وضاح والذي هو عبارة عن ملهى ليلي ويديره يسران المقطري وشلال علي شايع ويشرف عليهم الإماراتي المدعو هتلر، مؤكداً أنه وبالمجمل فإن كل السجون التي أنشأتها وتشرف عليها الإمارات يديرها ضابط إماراتي يدعى أبو خليف سعيد محمد الخميس النيادي.

وأكد الحسني أن أغلب ضحايا هذه السجون هم ممن قاتلوا مع التحالف نفسه ضد قوات صنعاء وأنصار الله، مضيفاً إنه كان هناك أسرى من قوات صنعاء معتقلين بسجن بئر أحمد بمقر التحالف في عدن لكن كان أغلب المعتقلين في هذا السجن في نفس الوقت ممن قاتلوا مع التحالف فيما عرف حينها بـ”المقاومة”

وأطلق ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي حملة للتنديد بتجاهل قضية المختطفين والمخفيين في السجون السرية للإمارات، في المحافظات الجنوبية.

واستنكر المشاركون في الحملة التي انطلقت تحت وسم #سجون_الامارات_السرية تواطؤ ما يعرف بالمجلس الرئاسي في استمرار جرائم الاخفاء القسري والاعتقال والتعذيب للمختطفين.

وأشار المشاركون في الحملة إلى وفاة بعض المعتقلين تحت التعذيب القسري، منوهين إلى أن عدد المعتقلين يتزايد يوما إثر يوم، حيث تم استحداث معتقلات في الساحل الغربي تحت إدارة طارق صالح.

ودعا المشاركون إلى سرعة الكشف عن مصير المختطفين في السجون السرية الإماراتية منذ أكثر من 8 أعوام، مؤكدين أن هذه القضية لا يمكن تجاهلها أو نسيانها.

ونددت رابطة أمهات المختطفين في مدينة عدن، الأحد، بتجاهل قضية أبنائهن في المشاورات الدولية حول السلام الجاري، مطالبات في ذات الوقت بسرعة إطلاق سراحهم فورا.

ولفتت الرابطة إلى ستين مخفي قسرا في عدن على مدى سبعة أعوام وأمهاتهم لا تعرف عن مصيرهم شيء، رغم المناشدات المتكررة بسرعة الإفراج عنهم، وفق بيان حصل عليه “الخبر اليمني”.

وقال البيان: “بحت أصواتنا ونحن نناشد بإظهار أبنائنا والإفراج عنهم ولكن لا مجيب، تموت الأم منّا إما حزنا على فلذة كبدها أو منهكة بالأمراض التي نتجت عن المعاناة النفسية والقلق والخوف على ولدها”.

ونددت أمهات المختفين من أمام مقر المجلس الانتقالي في عدن، بالتجاهل والمماطلة المستمرة لقضية أبنائهن، مطالبات بإظهارهم فورا ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات بحقهم.

ودعت الأمهات، المنظمات الحقوقية لمناصرة قضيتهن وطرح ملفهم في أروقة المشاورات الدولية ودعم جهود أهاليهم في إظهارهم ليتحقق السلام المنشود، وفق البيان.

أحدث العناوين

الحوثي: عملياتنا مستمرة لمساندة غزة ولن تتوقف إلا برفع الحصار

كشف قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الخميس، عن تنفيذهم 14 عملية عسكرية خلال الأسبوعين الماضيين، استهدفت 8...

مقالات ذات صلة