اتسعت رقعة أزمة منع دخول عضو المجلس الرئاسي، فرج البحسني، إلى المركز الإداري لحضرموت، الأحد، وسط مؤشرات عن انفجار مرتقب للوضع عسكريا.
خاص – الخبر اليمني:
وعقد قائد المنطقة العسكرية الثانية، فائز التميمي، اجتماع طارئ باللجنة الأمنية في المكلا.
وأفادت مصادر امنية بأن اللقاء ناقش تداعيات قرار البحسني حشد قوة كبيرة من وادي حضرموت لدخول المكلا التي منع من دخولها جوا.
وتداول ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لموكب يضم عشرات الاطقم والمدرعات قادمة من سيئون التي وصل اليها البحسني في وقت سابق صباح اليوم قادما من القاهرة.
والموكب لا يزال على تخوم مدينة المكلا وسط تقارير عن توتر بين الطرفين.
وكانت تقارير إعلامية أفادت بمنع البحسني الذي طرد قبل اشهر من المدينة بعد مهاجمة قوات العسكرية الثانية لمواقع قواته في المكلا ، تلقى بلاغ بعدم قبول عودته عبر مطار الريان الذي تم تدشين العمل فيه مؤخرا.
واستبق البحسني قرار عودته إلى المكلا بمغازلة المنطقة العسكرية الأولى والانتقالي، حيث تحدث عن نيته دعم من وصفها بـالقوات الشمالية” بالتزامن مع اعلان انضمامه للانتقالي رسميا.
وخطوات البحسني تزامنت مع تهديده لمحافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية ومدير الأمن عبر الحديث بوجود خطة لديه لتقيم عمل تلك المؤسسات التي يخوض معها صراعات نفوذ منذ قرار الإطاحة به من منصب محافظ حضرموت وقائد العسكرية الثانية.
