بدأت الإمارات، الاثنين، نصب مدافع متطورة وبعيدة المدى في شبوة، الثرية بالنفط والغاز شرقي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
ونشر المجلس الانتقالي صور للمدافع المعروفة بـ”الرجراج” وهي إماراتية الصنع خلال عملية إعادة نصبها في مواقع ومعسكرات بمداخل مدينة عتق، المركز الإداري لشبوة.
وأفادت مصادر إعلامية في الانتقالي بأن الفصائل الجنوبية تسلمت العديد من تلك المدافع، مشيرة إلى أن بعضها خصصت لمعركة وادي حضرموت.
وجاء نصب المدافع بعد يوم على تقديم الإمارات دعم عسكري كبير للفصائل الموالية لها في شبوة بينها 60 عربة عسكرية.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت عملية نصب المدافع ضمن مساعي تأمين عتق أم لتثبيت وضع الفصائل الموالية للإمارات على المدينة، لكن تزامنها مع تغيرات واسعة في صفوف القيادات الأمنية والعسكرية الموالية للإمارات تمهيدا لانتشار في عتق يعكس مخاوف من اجتياح عسكري للمدينة.
و دفع الامارات بتعزيزات عسكرية إلى شبوة التي تعدها خط أحمر يأتي بموازاة تحركات سياسية وعسكرية لتشكيل تكتل مناهض لها يقودها حزب الإصلاح وشخصيات قبلية واجتماعية أبرزها أحمد مساعد حسين.
