تحليل| رغم الخلافات.. تنامي قوة “صنعاء”  تبقي التحالف السعودي الإماراتي متماسك شكليا

اخترنا لك

نشر معهد دول الخليج العربية في واشنطن، “، تقريرا للباحث، روبرت ماسون، سلط الضوء على التنافس المتنامي بين السعودية والإمارات، مشيرا أن تنامي قوة صنعاء تبقى تحالفهم متماسك شكليا.

متابعات خاصة _ الخبر اليمني:

وذكر التحليل على الموقع، أنه لا يزال من الممكن اعتبار العلاقة السعودية الإماراتية مستمرة بسبب الضرورات المشتركة بأمن النظامين الحاكمين والحديثيين في المنطقة.

واعتبر التقرير أن السعودية تفضل الانتقال الممتد نحو مصادر الطاقة المتجددة بينما تمتلك الإمارات العربية المتحدة احتياطيات نفطية صغيرة، بينما كانت السياسة النفطية من أهم العوامل المسببة للقلق في علاقاتهما الثنائية.

ووصف الباحث التحالف المشكل من قبل الدولتين في اليمن عام 2015 بأنه إجراء “غير رسمي” لمواجهة قوة صنعاء التي صمدت وواجهت التحالف واستهدفت عمق البلدين بضربات صاروخية كلفت التحالف ملايين الدولارات.

وأضاف أنه رغم إعلان الإمارات انسحابها من اليمن، إلا أنها ظلت من خلال علاقاتها بالمجلس الانتقالي الجنوبي، تسيطر على المشهد وهو ما وفر الحماية لمصالحها المهددة للسعودية، معتبرا موقفها أنه يتناقض مع موقف السعودية.

خلافات البلدين

وأردف التقرير أن الدور المحوري لروسيا إلى جانب السعودية في تحالف “أوبك+” عام 2016، ترك الإمارات بقدرة نفطية غير مستخدمة، من المحتمل أن تبلغ قيمتها 50 مليار دولار إضافية سنويًا، ما يثير تساؤلات حول عضوية الإمارات في “أوبك+” وموقفها العام من السعودية.

وأشار إلى أن صراعات سياسية نشأت أيضا بين السعودية والإمارات منذ تأسيس الأخيرة في عام 1971، حيث كانت النزاعات الإقليمية والمنافسة الأسرية من الجوانب الرئيسية في العلاقة بينهما.

وأوضح أن حوالي 20% من حقل الشيبة النفطي تطالب به أبو ظبي، وأن معاهدة جدة لعام 1974 فشلت في الحفاظ على اتفاق نهائي بين البلدين بسبب التناقض بين الاتفاقية الشفوية والاتفاقية المكتوبة.

واعتبر الكاتب أنه ليس مستغربا معارضة السعودية لمشروع دولفين للغاز، الذي تم إطلاقه في عام 1999، كمشروع لدول مجلس التعاون الخليجي، وتم تضييقه لاحقًا في نقل الغاز عبر الحدود من قطر. ومع ذلك، تمكنت قطر والإمارا وسلطنة عمان من بدء عمليات محدودة في عام 2007.

وأشار إلى قيام السعودية برفض مشروع الجسر البحري المقترح عام 2005 لربط الإمارات وقطر، لأنه سيحد من وصول السعودية غير المقيد إلى الممرات البحرية. ومنذ ذلك الحين تعرضت العلاقات بين أبوظبي والرياض لمزيد من الشك، خاصة بعد أزمة دول مجلس التعاون الخليجي التي طال أمدها.

 

واشتدت الخلافات الاقتصادية بين البلدين بعد أن غيرت السعودية مسارها عام 2016، وأدخلت مجموعة من سياسات الاستثمار الجديدة، بما في ذلك قواعد الاستيراد التي تستبعد البضائع المصنوعة في المناطق الحرة، وهي جانب رئيسي من جوانب الاقتصاد الإماراتي، وتلك التي تستخدم المدخلات الإسرائيلية، من التعريفات التفضيلية.

تقارير سابقة

قال موقع “كريستيان ساينس مونيتور”، وهي مؤسسة إخبارية دولية متخصصة في صحافة الحلول، إن المشهد الذي حدث قبل أسبوع في صنعاء بدا غير وارد خلال ثماني سنوات من الحرب في اليمن، عقب وصول مسؤول سعودي كبير ليصافح علنًا، رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط، والذين يحكمون عاصمة البلاد والشمال الغربي.

وقال في ذات التحليل  أن: “الهجمات الصاروخية لحمومة صنعاء _الحوثيون_، على السعودية حققت هدفها، بالضغط على السعوديين نحو الاستسلام”.

مشيرا أن ذلك “بدأ ذلك برغبة السعوديين في عكس انقلاب الحوثيين في 2014 بالكامل في فترة ثلاثة أسابيع، وانتهى الأمر بمناشدة كبار المسؤولين السعوديين في صنعاء حرفيا للحوثيين لقبول أي تنازلات لمجرد توقيع صفقة، لمساعدة السعوديين في “الخروج من اليمن لحفظ ماء الوجه”، حسب تعليق ندوى الدوسري، الخبيرة في شؤون اليمن بمعهد الشرق الأوسط.

وقالت الدوسري إن: “ذهاب السعوديين إلى صنعاء هو بيان استسلام وهزيمة، حتى وإن جرى تعبئته كمحاولة للتوصل إلى السلام وإنهاء الصراع في اليمن”.

الجدير بالذكر، أنه في أغسطس من العام 2109، أعلن المتحدث العسكري العميد يحيى سريع، عبر “تويتر”، بأن الطائرات المسيرة استهدفت حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة “أرامكو” السعودية، وهو الحقل المعروف بقربه من أبوظبي.

وقال سريع إن الحقل يضم أكبر مخزون استراتيجي نفطي في السعودية.

واعتبر أن الاستهداف جاء في إطار عملية أطلقوا عليها اسم “توازن الردع الأولى” في هجوما بسلاح الجو المسيّر نفذ أكبر عملية هجومية على العمق السعودي منذ بدء العدوان على اليمن”.

لقراءة المادة: تحليل| رغم الخلافات.. تنامي قوة “صنعاء”  تبقي التحالف السعودي الإماراتي متماسك شكليا

أحدث العناوين

فيديو| باكستاني يشارك اليمنيين في تظاهرة مليونية مساندة لغزة 

شارك مدونون يمنيون، اليوم الجمعة، لقطات مصورة تظهر مقابلة مع أحد المتظاهرين من الجنسيات الباكستانية وهو يشارك اليمنيين مليونية...

مقالات ذات صلة