رفض حزب الإصلاح، سلطة الأمر الواقع في تعز، الخميس، عرض لطارق صالح بتصفية أبرز ضباطه.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر محلية بأن أحد مسلحي “الإخوان” في محور تعز اطلق النار على ضابط في اللواء العاشر حرس جمهورية ويدعى معاذ القحطاني وارداه على الفور.
ولم تعرف دوافع “الجريمة” التي تأتي بعد أيام على تحريض الإصلاح على هذا اللواء الذي كان يعرف بـ”كتائب أبو العباس” على خلفية مقتل مسؤول اممي تبين لاحقا بان المتهم الذي سوقه الحزب لا علاقة له بالحادثة وفق نفي قبيلته، لكن توقيتها يشير إلى أنها ذات طابع سياسي حيث جاءت في وقت قاطع فيه الحزب دعوة طارق لممثلي الأحزاب السياسي في المدينة إلى مدينة المخا حيث عقد لقاء عرض فيه المصالحة.
ووفق ما نشرته وسائل اعلام طارق فإن حديث طارق الذي الحق اللقاء بتغريده يتعهد فيها بعدم الذهاب للقتال في مناطق “الاخوان” او ما وصفها بت”المناطق المحررة، عرضه التقارب مع الإصلاح.
وياتي عرض طارق في وقت تصاعدت فيه وتيرة الهجوم الإصلاحي عليه عسكريا وسياسيا على خلفية تورط شقيقه عمار باغتيال مسؤول أممي، كما يزعم الإصلاح، وتحركات طارق لاسقاط مناطق الإصلاح عبر اصدار قرارات من الرئاسي لتعيين ضباطه بمناطق الحزب وبما يعزز نفوذه خصوصا في ريف تعز الجنوبي الغربي.