حاول المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، السبت، الهروب إلى محافظة البيضاء وسط اليمن بالتزامن مع تسليم أهم معاقله، جنوبي البلاد.
خاص – الخبر اليمني:
وظهر عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس المنادي بالانفصال، بمعية محافظ التحالف في البيضاء وبدون علم الانتقالي تزامنا مع عودة معين عبدالملك، رئيس الحكومة التي كان يطالب المجلس بإقالته إلى مدينة عدن، المعقل الأبرز للانتقالي.
وأشار الزبيدي إلى أنه ناقش مع محافظ البيضاء توحيد فصائلها ودعمها في إشارة إلى موافقته على نقل وحداته إلى جبهات القتال في المحافظة عقب تفكيكها وضمها إلى وزارة الدفاع في حكومة معين.
ولم يتضح ما إذا كان اللقاء رسالة من الزبيدي للسعودية يؤكد لها رضوخه لشروطها والتي كان أبرزها إخراج فصائله من عدن أم للهروب من تبعات فشله في إجبار خصومه على تنفيذ مطالبه وأبرزها توفير الخدمات لمعقله الأبرز في عدن، لكن تزامن اللقاء مع وصول معين يشير إلى محاولة الزبيدي التهرب من ضغوط شعبية عليه في ملف الخدمات وفك الارتباط بالحكومة والمجلس الرئاسي.