بدأت بريطانيا، الأحد، تحركات لتمرير مشروع قرار دولي يعزز انشارها عسكريا، جنوبي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن البعثة البريطانية في مجلس الامن ناقشت مقترحات حول نشر قوات قرب ميناء عدن بذريعة مكافحة الاعمال المشبوهة.
وجاء التحرك البريطاني قبيل جلسة مغلقة لمجلس الأمن بشأن اليمن.
وكانت بريطانيا بدأت تسويق مزاعم عن وجود كيان ينتحل صفة الأمم المتحدة في ميناء عدن ويقوم بتحويل السفن إلى الحديدة.
والانتشار في ميناء عدن ضمن خطة بريطانية واسعة بدأتها مبكرا بإخضاع ميناء الحديدة عبر مواطنها الذي شغل منصب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لقوات بغطاء “الاونمها” ناهيك عن نشر وحدات عسكرية في ساحل حضرموت ومحافظة المهرة.
وأرجعت المصادر التحرك البريطاني في سواحل اليمن بأنه ضمن الصراع الإقليمي والدولي على خطوط الملاحة الدولية التي تطل اليمن على أهمها في الخليج ، مشيرة إلى أن بريطانيا ترفض خطة واشنطن الجديدة لإنشاء خطة سكك حديد لربط الهند والسعودية والإمارات بأوروبا التي غادرتها المملكة المتحدة مؤخرا.