وجهت الخارجية السورية للولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها في المنطقة، تهمة سرقة النفط السوري ونهب ثروات وموارد البلاد، مطالبة الأمم المتحدة بمساءلتها.
متابعات-الخبر اليمني:
وقالت الخارجية السورية، في بيان، يوم أمس الأحد، إنّ “أضرار قطاع النفط والثروة المعدنية جراء النهب والتخريب الأميركي بلغت 115.2 مليار دولار من 2011 حتى يونيو 2023″، مؤكدةً أنّ “خسائر القطاع النفطي تبرز أن قيمة الخسائر المباشرة بلغت 27.5 مليار دولار”.
وطالبت الخارجية بـ”مساءلة المسؤولين الأميركيين عن السرقات، وإلزام الإدارة الأميركية بالتعويض عنها، وإنهاء الوجود اللاشرعي للقوات الأميركية، وإعادة الأراضي التي تحتلها وحقول النفط والغاز للدولة السورية”.
كما وجهت الخارجية رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن، لمطالبتهما بـ”وضع حد للممارسات العدوانية والانتهاكات الجسيمة لمبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة، التي ترتكبها الولايات المتحدة وقواتها العسكرية الموجودة بشكل غير شرعي على أجزاء من الأراضي السورية في الشمال الشرقي، وفي منطقة التنف جنوب شرقي البلاد”.