منحت السعودية، الثلاثاء، برلمان البركاني وحكومة معين فرصة جديدة لحسم ملف صفقة بيع الاتصالات للإمارات.
يأتي ذلك في أعقاب انقسام حال دون إلغاء الصفقة وسط تهديدات بوقف المرتبات التي يتسلمونها بالدولار.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت قناة “الحدث ” السعودية بأن المهلة تنتهي في الـ 18 من سبتمبر الجاري وينبغي خلالها تقديم حكومة معين ردها على توصيات برلمان البركاني بخصوص بيع الاتصالات اليمنية والتي تقضي بإلغاء الصفقة.
وأعادت القناة السعودية بث وقائع نقاشات لبرلمان البركاني رغم المقاطعة الواسعة من قبل كتل الناصري والاشتراكي إضافة إلى كتلة طارق والكتلة الجنوبية المحسوبة على هادي.
ونقل وقائع جلسة البرلمان رغم استهدافها للإمارات دليل آخر على حجم الحشد السعودي لإجهاض المشروع الاماراتي في عدن.
وكان وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، طلب خلال اتصال برشاد العليمي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء تجميد الصفقة لحين عودته من اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وتلقي السعودية حاليا بكل ثقلها لإلغاء الصفقة التي تستحوذ بموجبها الامارات على شركة عدن نت والبوابة اليمنية للاتصالات إضافة إلى أعفائها من الضرائب والجمارك لسنوات، وتنافس السعودية بقوة على قطاع الاتصالات الذي لا يزال في بداية مشواره.
وسبق لوزير الاتصالات السعودي وأن وقع اتفاق مع نظيره في حكومة معين تمنح شركة اس تي سي السعودي امتيازات لتشغيل الاتصالات جنوب وشرق اليمن.