فجر حزب الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن، الثلاثاء، جدلا واسعا بعد مطالبته بحقه في الحكم.
خاص – الخبر اليمني:
وانتقد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تمسك الحزب بما وصفوه بـ “الحق الإلهي” في حكم اليمن.
وكان الناشطون يعلقون على تغريدة لرئيس فرع الحزب في مأرب وأهمها مبخوت بن عبود الشريف.
وابتدأ الشريف تغريدته بأية قرآنية تحمل تلميحات لحزبه، زاعما بأن الحزب الوحيد الذي يصلح لقيادة اليمن وحكمها.
وحاول الشريف شيطنة خصومه بمن فيهم السياسيين عبر الحديث أن حزبه لم يحتكر الوطنية في إشارة إلى المؤتمر ولا القومية في إشارة إلى الناصري ولا مناطقية في اشارة للحزب الاشتراكي.
ومع أن الشريف حاول اختزال الحديث في الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس الحزب إلا أن تزامن هذه التلميحات مع الحراك الإقليمي للدفع نحو عملية سلام شامل في اليمن عد بمثابة تهديد للحزب برفضه التنازل عن حكم اليمن..
ومنذ سيطرته على ثورة الشباب في العام 2011 ظل حزب الإصلاح يدير اليمن فعليا حتى إزاحة ما كانت تعرف بـ”الشرعية” التي تم تشكيلها بالتحالف مع هادي.
وخلال تلك السنوات فشل الحزب في تسويق نفسه كدولة خصوصا بعد صعود حلفائه تنظيم القاعدة وشروعها بإسقاط معسكرات الدولة في الجوف وأبين قبل أن توقف ثورة 21 سبتمبر الزحف على العاصمة صنعاء.
ولا يزال الحزب يسيطر على مدينة مأرب أحد أهم مناطق النفط شمال اليمن وكذا هضبة حضرموت شرقي البلاد.
