قال معهد الخليج العربي في واشنطن إن الاستراتيجية الجديدة للسعودية التي تركز على الخروج من اليمن تضعف ضمنياً ما وصفه بالمؤسسات الرسمية في البلاد وتوفر نفوذاً سياسياً أكبر للحوثيين.
ترجمة خاصة-الخبر اليمني:
وأظهر المعهد الذي يتلقى تمويلا من مؤسسات إماراتية تخوفا من التفاهمات بين صنعاء والرياض وهو ما يعكس وجهة النظر الإماراتية التي تدفع باتجاه استمرار الحرب، حيث كرر المعهد المزاعم بأن التوجه السعودي يقوض احتمالات عملية سلام يمنية أوسع نطاقاً بقيادة الأمم المتحدة،
حركات سعودية في الجنوب
بحسب المعهد فإن السعودية عندما أدركت أنها لا تستطيع تغيير ميزان القوى في الشمال الغربي الذي يسيطر عليه الحوثيون توجه تركيزها الاستراتيجي نحو الجنوب. وتقوم بمراجعة استراتيجيتها في المناطق الجنوبية في اليمن لتوسيع النفوذ العسكري والسياسي ، وبالتالي تحدي النفوذ الملحوظ الذي بنته الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2015 على حساب الرياض.
ونوه المعهد إلى إنشاء الرياض لقوات ما يعرف بدرع الوطن وأيضا تأسيسها مجلس حضرموت الوطني، وهو ما يفرض تحديات أمام الانتقالي والإمارات.