يخيّم الهدوء الحذر على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، عقب سلسلة من التوترات والقصف المتبادل التي شهدتها هذه المنطقة يوم أمس.
متابعات-الخبر اليمني:
وقد جرى رصد استنفار أمني في صفوف جيش الاحتلال وسط مخاوف من تسلل عناصر من داخل لبنان إلى فلسطين المحتلة.
وصرّح جيش الإحتلال الإسرائيلي بأنّه “لا توجد حاليًا أي أحداث غير اعتيادية على الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا”.
وكانت قوات الإحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، قد أطلقت يوم أمس الثلاثاء، قذائف فوسفورية حارقة بإتجاه سهل الماري ومزارع شبعا المحتلة.
وقال المتحدث بإسم جيش الاحتلال، إنّ “دبابات الإحتلال قصفت موقعَي استطلاع ردًا على إطلاق قذائف صاروخية من داخل الأراضي اللبنانية” نحو فلسطين المحتلة.
من جانبها، أعلنت المقاومة الإسلامية أنّ مقاتليها استهدفوا ملالة إسرائيلية من نوع زيلدا عند موقع الصدح غرب بلدة صلحا المستعمرة المسماة “أفيفيم” بصاروخين موجّهين وتم إصابتها وتدميرها بالكامل.
ولفت بيان المقاومة إلى أنّ “هذا الإستهداف يأتي ردً على الإعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت عددا من نقاط المراقبة التابعة للمقاومة الإسلامية”.