قال الكاتب الإماراتي سالم الكتبي، في مقال نشره على موقع “إسرائيل هيوم” الصهيوني، إن الحرب على غزة هي من أجل استئصال حركة حماس التي وصفها بالإرهابية، متجاهلا القضية الفلسطينية.
متابعات_ الخبر اليمني:
ووصف الكتبي في مقاله حركات المقاومة العربية بأنها حركات إرهابية، مطالبا بتشكيل كيان دولي يجب للقضاء عليها لما تقوم به من نشر للفوضى وتوسيع لدائرة الحرب.
وعبر الكاتب عن مخاوفه من مشاركة حكومة صنعاء، في إسناد حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في غزة،
وأضاف: “إن تدخل حكومة صنعاء “أنصار الله” في إسناد حركة حماس، وأن هذه خطوة تعرقل حطوات بلاده في تحقيق السلام في المنطقة-في إشارة إلى مخاوفه من حالة السخط الشعبي تجاه عمليات التطبيع- التي تقودها الإمارات.
معتبرا أن الحرب في غزة هدفها القضاء على كل حركات المقاومة الإسلامية وليس التنظيمات الفلسطينية فقط، بل من أجل استئصال كل الجهات الداعمة لفلسطين بالشرق الأوسط، معتبرا أن انتشار هذه الجماعات يغري الآخرين بتقليد نماذجها.
وأعتبر ما تقوم به جماعة أنصار الله الحوثية ليس إلا خطوة رمزية لاستدراج أطراف أخرى وتأجيج مشاعر الشعوب العربية والإسلامية ضد دولها وقادتها وحكوماتها، في خطوة وصفها مراقبون أنها تخل واضح عن القضية الفلسطينة ودعم لكيان الاحتلال.
وأكد على أن سلوك محور المقاومة، يمثل خلطا للأوراق في الشرق الأوسط، ويدرك الجميع خطورة تدخل حزب الله اللبناني وجماعة أنصار الله في ما أسماه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحويل قضية سياسية وحقوقية عادلة ومشروعة إلى حرب دينية لا يريدها أحد في الشرق الأوسط.
ورأى الكاتب أن المعضلة الحقيقية في الشرق الأوسط ليست في القضاء على حماس بل في بقية التنظيمات، وقال إن بقائها واستمرارها، والدور الذي تلعبه في أزمات المنطقة.
واختتم الكاتب مقاله بالثنتء على مقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بتشكيل تحالف دولي على غرار التحالف الدولي الذي تم تشكيله لمحاربة داعش من أجل القضاء على حماس.
