تداعيات اغلاق باب المندب .. ارتياح مصري- اردني وثناء عربي

اخترنا لك

لقي قرار صنعاء اغلاق باب المندب في وجه سفن الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، تفاعلا واسع في الأوساط العربية، فكيف نظر للقرار؟

خاص – الخبر اليمني:

حتى لحظة كتابة التقرير، لم تتوقف تغريدات الناشطين والخبراء والمحللين على مواقع التواصل الاجتماعي ، من الحديث عن اغلاق باب المندب، ذاك القرار الذي اقر قائد حركة انصار الله عبدالملك الحوثي اتخاذه  في خطابه الأخير مساء الثلاثاء كخطوة تصعيدية ضد الاحتلال،  وطال انتظاره عقود من الزمن.

كان الكثير من هؤلاء يتحدث عن  قناعة باستحالة اتخاذ مثل هكذا خطوة  لم تتخذ سوى في سبعينات القرن الماضي بينما كانت أمريكا والغرب اقل هيمنة على الشرق الأوسط،  بينما انغمس اخرين  في تحليل تبعاته ومدى تأثيره في المعركة الدائرة في الأراضي الفلسطينية  في حين كرس اخرين  لتسليط الضوء على شجاعة الحوثي وقدرته باتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.

بالنسبة لصنعاء وكما يرى  العميد عبدالله بن عامر، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي، فإن قرار اغلاق باب المندب في وجه الاحتلال لم يتخذ حتى في ذروة  العدوان وحصار اليمن على مدى اكثر من 8 سنوات ، وهو يرى بان التاريخ سيخلد القرار الذي  قررت صنعاء اتخاذه نصرة للمقاومة الفلسطينية في غزة.

فعليا لم يكن اغلاق باب المندب السلاح الوحيد الذي تتخذه صنعاء في دعمها الإنساني والأخلاقي، كما يصفه الحوثي، للمقاومة الفلسطينية  ومواجهة المجازر الصهيونية اليومية بحق سكان غزة، فقد سبق لها وأن نفذت  العديد من الهجمات الجوية في عمق الأراضي المحتلة ، ولن تتوان عن استهداف الاحتلال فوق أي ارض وتحت أي سماء، لكن القرار الأخير سيكون مفصلا في الحرب الحالية  فهو لن يخنق الاحتلال اقتصاديا، كما يرى الخبير المصري سامح عسكر،  فقط بل سيجبره على الإذعان لوقف الحرب او مواجهة  امر واقع باتساع رقعة الحرب  إقليميا وهو ما تخشاه أمريكا وإسرائيل المتعثرتان في اطراف قطاع غزة  منذ اكثر من شهر رغم الة القتل اليومية.

عسكر وهو واحد من عدة خبراء مصريين ، ابدوا ارتياح من القرار  فهم يرون انه انعكاس  لتوسع المواجهة التي تم التحذير من تبعاتها في ظل الصلف الصهيوني في وجه الدعوات لوقف اطلاق النار ، ومثله خبراء اردنيون اشادوا بموقف الحوثي و قراراته التي ستنتصر بكل تأكيد للامة،  وهؤلاء جزء من طيف  عربي واسلامي واسع برز بمواقع التواصل يثني على قرار اغلاق باب المندب وعلى راسهم الكاتب الفلسطيني البارز عبدالباري عطون وقائمة طويلة من الناشطين  في فلسطين والخليج وغيرها من الدول العربية التي تفاعلت  مع الخطوة وتمنت لو كانت من اصل يمني.

مثل قرار الحوثي التوغل في مواجهة الاحتلال وحلفائه في واشنطن والغرب  انعاشا للامة وشعوبها التواقة للتحرر والتي تعاني من ضعف القيادة خصوصا وانه جاء في اعقاب اجتماع قادة نحو 57 دولة في السعودية لخرجوا ببيان يندد بالعدوان الإسرائيلي ويطالب على استحياء  بوقف الحرب   ليصبح بنظر الاحتلال مجرد  سخرية واستهتار بالأمتين العربية والإسلامية ..

أحدث العناوين

الاحتلال يتركب مجزرة مروعة بحق النازحين في مخيم النصيرات

تظاهر الآلاف في العاصمة الإسبانية مدريد، تضامنا مع غزة ولمطالبة الدولة بقطع العلاقات مع كيان الاحتلال الاسرائيلي. متابعات-الخبر اليمني: ورفع المشاركون...

مقالات ذات صلة